♡ زهره مميزه ♡

766 41 8
                                    


بدأت أصدق أمر الزهور من تجارب الجميع

وكالعاده يشدني فضولي لأرى قدري وزهرتي
حاليا هي الضوء الوحيد الذي خُلِق لي

وبِإندفاعِ طفل ذهبت الى حديقتي الأماميه باستمتاع
ودواخلي تمتلأ بمشاعر جديده
ولم أجد شيء جديد بحثت جيدا ولكن كانت تقبع زهوري المعتاده التي اسقيها يوميا وزرعتها بنفسي

لم تكن زراعتي لها للمنضر بل كانت لأني عاشقٌ للزهور وكل ما يخصها انا شخصٌ منمق اعشق الأبحار في عالم الزهور ومعانيها هو عالم وحدي واقع به
والعالم الواقعي مجرد حياة أجبرتُ على عيشها لأنني خائف من الموت انا اعترف لنفسي دوما وهذه بداية التغير التقبل ولاكن  لم يكن سهلا تخطي جزء الإنكار ولانني متعود دائما على التقبل لما هو سيء بي اصبحت أنسى بالأساس انه يوجد جزء يسمى الإنكار وهو شعور معتاد ما بعد الحزن او الصدمه

والأن عدت إلى منزلي وانا متعكر المزاج
لم أجد شي لي !

حرفيا ان اتى شخص الأن أنا سأحشر وجهه في تربة زهوري ليصبح السميد خاصتهم
وكالعاده انا ذو مزاج عصبي وفائق الغضب
ليس شي يفتخر به انا احاول التغير منذ زمن
ولاكن كيف أغير جدار أحتمي به

هدّأت مشاعري وفكرت قليلا لأذهب لحديقتي الخلفيه لا زال يوجد القليل من الأمل في دواخلي يستحيل أن ينساني القدر لا ازال تايهونغ
ذو الحظ الكبير

خرجت وبحثتُ و ! لحضه
ما هذا ما الذي أراه
اشعر الان اني سأسافر لباريس لثانيه ثم سأعود ولازلت متحمس انا الأن أرى زهره نبتت بلا علمي
أنها زهرة أماريليس
انها اجمل زهرة رأيتها وعرفت عنها مصدوم لوجودها ليست من الزهور التي تنبت بالصدفه وفي قريه مثل قريتي هي زهرةٌ عتيقه بكل معانيها ووجودها يعني الان أنني امتلكتُ زهرة وحبيب

أنتهى

___

كان الموت نهاية الأحباء 

ولاكن هل هو فعلا نهايه ؟

أم انه توجد حياه ما بعد الموت للأحباء.

،

قصة زهرة أماريليس
هي تعود إلى حضارة الرومان وقصة امرأة راعية ويقال حورية جميلة تدعى أماروليس والتي أحبت راعي ويقال انه بستاني يدعى ألتيو ، ألتيو لم يبادلها ذلك الحب فهو منح حبه كله للزهور فكانت أماروليس تترك كل ليلة عند بابه زهرة بيضاء، استمرت في فعلها هذا لمدة ثلاثين ليلة حتى بدأ ألتيو يحب المرأة التي تجلب له الزهور كل ليلة، لكن وللأسف وفي الليلة الثلاثين سهم ذهبي اخترق قلبها، وعندما فتح ألتيو ورأها وإلى جانبها الزهرة التي صبغتها دماء قلبها، ويقال أن هذا هو السبب في كونها تشتهر باللون القرمزي الداكن لون دماء أماروليس، وقد ذكرت هذه القصة في قصيدة رومانية شعبية للشاعر فيرجيل .

دمتم سالمين 🤍🤍.

أسطورة زهرة أماريليس 🎨🎻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن