🖤خادمتي 🖤 [ مين يونغي ♡]

part4💛

انتهت عطلة يونغي و عاد الى الشركة  اصبحت تاتين تجدين المنزل فارغ تماما كنت تخافين لوحدك مرت ايام صعبة عليك💔😟
ذات يوم و ينما انت في منزله تنظفين اتصل يونغي

ليطلب منك خدمة هي ان تحضري له بعض الملابس لانه سيسافر لمدة 3  ايام  و موعد طائرته بعد ساعتين
جهزت ما طلب منك بسرعة  و نسيت حتى ان ترتبي نفسك   ذهبت لشركة حتى تاخديهم له لكن منضرك كان يبدو انك فتاة فقيرة جدا و غير مرتبة كنت متوترة من انظار الناس و عمال الشركة لك
انت : مرحبا ان يمكن ان اجد غرفة مين يونغي
مديرة الاستقبال : عفوا لكن من انت
انت : انا هان نارا  يونغي طلب مني احضار بعض الاشياء له
المديرة بسخرية : اه انت الخادمة اذن اجل اعلم السيد مين قد اعلمني عنك ساخدك له ... لكن هل نظرت لنفسك
انزلت راسك من كلامها " ماذا هل اخبرها اني خادمة عنده  " جرحت و لم تستطيعي الرد و كل الفتيات حولك يتكلمون عن مظهرك
" اوه انظروا  انها حتى لا تناسب خادمة له ... يا الهي شعرها ...."
تجمعت الدموع في عينيك😢 لكن حاولت التحمل
عندما وصلت ليونغي نظر لك ببرود و قال : الم اخبرك ان تهتمي بمظهرك و انه شرط اساسي في العمل

انت منزلة راسك : اسفة كنت في عجلة من امري و لم استطع ترتيب نفسي
يونغي ببرود  : هذا اخر تحذير لك لا تاتي هنا مجددا و انت هكذا  و شكرا على الملابس
لم تشعري تجمعت الدموع في عينكي و خرجت مسرعة
يونغي : هاي انتظري ما بك ...
ذهبت ولم تنظري له  اكملت عملك و عدت الى منزلك كنت حزينة جدا و تبكين طوال الوقت لقد تعرضت لسخرية و جرحت مشاعرك ماذنبك ان كنت فقيرة و خادمة💔

رن الهاتف  ..... اجبت

يونغي : مرحبا ... هل كنت نائمة
استغربت كيف يتصل بك هل يريد اكمال توبخه
انت بصوت مبحوح من شدة البكاء : لا لم اكن نائمة
يونغي : ما به صوتك هل انت بخير
انت : اجل انا بافضل حال ..... هل كانت رحلتك جيدة سيد يونغي 😥
يونغي :  اجل .....اتصلت حتى اعتذر عن توبيخي لك في الصباح .. انتي تعملين عندي ولا احب ان يتكلم الناس بسوء عن الذين اعمل معهم  وانا اعرف نظرة الشركة و العمال لذلك لم ارد ان تعودي مجددا هناك حتى لا تجرحي مجددا انفجرت بالبكاء و لم تستطيعي منع نفسك  بعد اعتذاره لك ... لكن لما قلت اني خادمتك
انصدم يونغي عندما سمعك تبكين : اهدئ ...لا داعي للبكاء  توقفي  لقد قلت الحقيقة ولا يجب عليك الخجل من عملك كنت تبدين فتاة واثقة عندما تقدمت للعمل .... عليك التحلي بثقة ان اردت مواجهة العالم
سكت للحظة و ادركت انه معه حق فيما قاله : اعتقد انك محق ...شكرا على اعتذارك
يونغي : سانهي المكالمة الان ... وداعا

يقيت طول اليل تفكرين فيه " انه ليس بارد كما يبدو  هل حقا مين يونغي اعتذر لي واااااااه "
بقيتي تقفزين و في السرسر حزنك تحول لفرحة
اما عند الاخر فقد كان يفكر فيك ايضا

" لا استطيع نسيان صوت بكائها ... هل حزنت لهذه الدرجة ... ما كان يجب ان اطلب منها المجيء .. لما لا يبتعد تفكيري عنها  "

التكملة في الجزء القادم 💜