مَـ؏ـشـوقـٰي

n i n e .

لو بكيت دموع عيني ما تفيد
وان شكيت.. الشكوى فيها مَسَد

كل يوم يذوب في قلبي وريد
اتصبر مير ما عندي جَلَد

.

.

.

نبدأ

عند فارس بعد ما عالجوا كتفه
.. بالطوارئ..

مد عزام يده وقال
"يالله قوم ارتاح بالبيت "
مسك فارس يده وقام

لف عزام يده علا خصر
وسنده وتقدموا ناوين يطلعوا

الا دخله عزيز وهو شايل
ايمن ويصرخ

وسع فارس عيونه
بصدمه من منضر ولده الصغيير
.. وترك عزام ولحق
عزيز

حط عزيز ايمن علا السرير
وبدا ينادي للدكتور

وفارس بدا يصرخ مع عزيز
مسك فارس ياقه عزيز
وقال بصوت عالي ومبحوح
"وش صار من سوا فيه كذا "

سكت عزيز وما رد

عصب فارس اكثر وصرخ
بقوه وقال "من سواا فيه كذا!! "

بدا عزيز يبكي وقال
"سـ سلطان "

رماه فارس وحط يدينه
علا راسه وهو مو مستوعب
المصايب الي جته

ولده الكبير مهددينه بأنهم بيذبحه
وولده الصغير الي شبه ميت

جثى فارس علا ركبه
وبدا يبكى بحرقه

بدا فارس يصارخ ويقول
"ليششش ليش... وش سويت
اناا ليه ياربي "
وما انهى كلمته الا واغمى
عليه...

تقدموا خلف وعزام بسرعه
وشالوه وجت الممرضه...

عند يعقوب

كان جالس بالصاله وماسك
جوال فهد وهو مستغرب
منه.. وفهد جالس جنبه وحاط
يده علا خده ويتأمله بـ حُب

يعقوب
"ياخي والله جوال بطل "
وناضر بـ فهد ولقاء يناضره

ارتبك شوي من نضرات الثاني
وقال
"شفيك ليه تناضرني "

فهد
"أتأمل حسنك الجذاب "

ابتسم يعقوب وسكت