فوت و كومنت بين الفقرات لطفاً
___________________خرجت من المنزل متجاهل صراخ والدتي، نظرت الى باب جارنا الفتى الغريب المزعج و تنهدت براحة لعدم تواجده، بسرعة استقلت الحافلة التي تتواجد اخر شارع
اخيراً سوف اذهب الى جامعتي من دون ذالك مزعج! لكن تلك سعادة تلاشت بسرعة فور صعوده خلفي يجلس بالقرب مني و ابتسامته اللعينة تزين شفتيه
لماذا يبتسم حتى!؟
القى تحيته المعتادة بخجل " صباح الخير جـ.ـونغكوك من جيد وجدتك قد خفت ان تذهب للجامعة بدون ان ارى وجهك و القي تحية صباح "
نظرت اليه بانزعاج و بادلني بابتسامة و عيناه لامعة تنظر ناحيتي و انا اكره هذا بشدة زفرت انفاسي بقوة و استدرت بوجهي اتجاهله طول طريقدقائق ليست بطويلة قد وقفت حافلة امام جامعة لـ انزل منها و يتبعني كـ حارسي شخصي التفت اليه بانزعاج و اردفت بحدة على امل ان يدعني!
" لما لا تتركني و تلتصق بقضيب غيري! " اكتست الحمرة وجنتيه! هل ما قلته خجل منه!!
تنهدت بغضب هذا الفتى يتلاعب بأعصابي حتماً.ذهبت ناحية كافتيريا حيث يتواجد بها اصدقائي و بالتأكيد قد تبعني، اعرف انه لا يمتلك اصدقاء بسبب غرابته و يقضي كل وقته بأتباعي.
وصلت حيث طاولة التي يجلس بها اصدقائي و القيت تحية عليهم و رد علي جين الذي يجلس بقربي يخرج شطائر المزر، وانها المفضلة لدي.
" اهلاً تايهيونغ تفضل معنا ، قد جهزت شطائر الموز من اجل الجميع " قد ابتسم له بوسع و جلس بجانبي و اخذ تلك شطيرة من جين يباشر بتناولها
انه دائماً هكذا لا يدع فرصة واحد حتى يجتمع معي، لكن ليس هذا المرة " تاي الا تعتقد انك اصبحت مزعج و تلتصق بي بكل مكان الا تذهب الى اصدقائك؟
اوه قد تناسيت ليس لديك اصدقاء لأنك مزعج " قلت له بسخرية تامة، تبددت ملامحه ينظر لي بهدوء و ابتلع غضته على ما يبدوا انه تألم مني!
لكن ها هيا الابتسامة اللعينة تحتل شفتيه! الا يمتلك كرامة؟
تنهدت استدير و وجدت اصدقائي ينظرون لي بعتاب ليس و كأن هذا المزعج يفرق لديه دائما ما اسخر منه و يخبرني انه يحبني و يبقى ملتزق بي!
نظرت اليه بطرف عيني و قد وجدته هادئ بينما يتناول شطيرة بهدوء " تاي هل يمكنك ان تنتظرني في مكتبة لدي شيء اخبرك به انه سر! "
رمش تاي عدة مرات و اؤمى له بلهفة و اجاب بسرعة " نعم سوف افعل جونغكوكي هل اذهب الان؟ " و همس بالاخير بخفوات و انا اؤمنت له بهدوء فحسب
أنت تقرأ
Stop || مكتملْةَ
Kurzgeschichtenقِد ملَ جِونغَكوِك منِ مطِاردَة جاِره تاَيهيونِغ Cover by: rue