مسابقات"وتبقى الذكريات"

نتائج مسابقة القصة القصيرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•الـسلام عليكم.

•عزيزنا أوسن هو الفائز بمسابقة القصص القصيرة حسب الأصوات الأكثر عدداً وليسَ حسب الأكثر جودة فقد كانت لدينا الكثير من الرويات الجميلة التي لم يحالفها الحظ في حين إن أوسن قد فاز بروح فكاته.

•مبارك فوزك.("
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«قصته القصيرة التي قد فازت.»

"أنا مشغول الأن..وداعاً"

أغلق هاتفه وهو يتنهد براحه بعد أنهائه مكالمه مع شخص ما، هو ينزعج منه بشدة، ويدّعي الطيبه أمامه

حمحم ثم نطق بالمكبر لينبه ركاب القطار: أعزائي الركاب، يرجى ألتزام مقاعدكم، ورحله تعي- أقصد سعيدة لكم ..

أمسك بالمجرفة ويحمل بها بعض الفحم وهو يضعه
في الموقد
ثم يتوجهه الى حبل صفارة القطار
فوووت فوووت
أخرج ليل رأسه
من
النافذة وهو يقول بأبتسامة
ويمسك بقبعته الخاصة: وها قد تحركنا !!
أدخل رأسة وهو يمدد يده، ثم سحب كرسي من جانب
الجدار وجلس به وهو ينفذ بهواء سجارته
فتح الباب فجأة لتظهر جهاد وهي تصرخ بنفاذ صبر:
ليل إن الركاب مزعجين دعني أبقى هنا معك !!
ليظهر اوسن من خلفها وهو يقول مثلها: أجل
صحيح.. لقد مللت
نفي ليل وهو يتكئ على رأس الكرسي ويتناول
بعض الحلوى التي كانت بحوزته ونطق: أنا الكابتن
هنا. فالتعودا الى مقعدكما فورأ !!
شعرا جهاد واوسن بحزن، ثم يعودا الى مقعدهما وهما
يعبسان

۲۰۳۰ مساءأ
يمر القطار على طريق جبلي وهو بحاله هادئة
الا
يسمع سوى صوت شخير الركاب
فتح ليل باب غرفة الكابتن وهو يقول بملل: ربما أن
ينام الجميع أمر ممل...
أردف وهو يسير بين الركاب: ربما أجد لديهم شيء
يسليني
وجد شيء لامع في أحدى بقع القطار لتلمع عينيه هو
الأخر
ذهب اليه ووجد أنه كرة سوداء، يوجد بها حبل صغير
حك رأسه بتعجب، ثم حمله معه الى غرفة الكابتن
ليغلق الباب جيدة
ثم يضع الكرة السوداء على الأرض وهو يفكر ويجعل
يده على ذقنه
أبتسم وهو يقول: أنها كرة قدم سوداء !! هذا جميل ربما
تسليني قليلا..
ركلها بقوة لتطير في الهواء
الينطق بتعجب: إنها مطاطية ؟
ولكنها سقط بداخل الموقد
وسمع صوت لأشتعال شيء
استوعب ما يحدث، ويتوجهه إلى النافذة ثم يقفز منها
وفور خروجه، أنفجرت مقدمة القطار بشدة
ويسقط ليل في بحر كبير المدى حيث كانو يسيرون
في جسر فوق البحر
أخرج ليل رأسه من البحر وهو يرفع يده ويضعه على
جبينه ويقول: ماتو شهداء.. فاليرحمهم الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ