خانتي صديقتي

part 1

أنا ورد ، أملك صديقة كأختي ، نشأنا بجانب بعضنا و كانت صديقة طفولتي و بقت هكذا حتى كبرنا ، و كنا متناقضتان إلى حد ما .
أنا كنت تلك الفتاة الهادئة الخجولة التي تخاف من أبسط الأشياء ، بينها كانت هي الباردة قوية الشخصية ذات أصدقاء يفوق عددهم الخمسون على ما أظن ، عكسي أنا ،كنت أصادقها هي فقط كما كنت أحرص على أن تبقى أعز أصدقائي لأني فقدت عائلتي في حادث، و كانت هي كذلك على ما أظن ....
بدأ كل شيء في ذالك اليوم حيث كنا نجلس بالكفتيريا بالجامعة ، أخبرتني أنها تحتاج إلى المال لتهرب مع حبيبها المجهول
أمال : عوزاكي تساعديني يا ورد
ورد: في ايه يا أمال
أمال : عاوزة شوية فلوس عشان اهرب أنا و حبيبي
ورد : عاوزة تهربي معاه و انتوا بتتواعدوا  لشهر واحد بس؟ شغلي عقلك يا أمال ، في وحدة بعقلها تفكر بشي زي ده . و كمان انتي عارفة اني مبقدرش احصل مال لأكلي كيف فيني اديكي من شان تهربي و ليه ما فكرتي انو ممكن يخدعك
أمال : لا هو بيحبني و أنا حدبر الفلوس بطريقتي و أنت حتشوفي
ورد : ا....
قاطعها مجيء حسن مشهور فصلهن ، كانت تحبه ورد من أول  سنة لهم في الجامعة و هاهي سنتهم الرابعة فيها .
فجأة قام أحمد بتقبيل أمال على خدها و جلس بجانبها و أمسك بيدهما و كأنهما حبيبان .
كسر قلب ورد على هذا المشهد لأشلاء و أغرقت عيناها بالدموع لكنها لم ترد أن تظهر ضعفها لأحد . كانت هكذا منذ أن ماتا والداها في حادثة سير و هي في عمر 16 و تكلف بدراستها عمها الذي مات منذ سنتين كان هو آخر شخص بقي لها في هذه الحياة .
ورد : حسن بتعمل ايه هنا ؟
أمال : دا هو حبيبي المجهول يا ورد
ورد : بس ازاي كده و انتو كنتوا بتكرهوا بعظكم
أمال : دا نحنا كنا بنعمل كده بس قدامك عشان كنت بعرف انك بتكني مشاعر لحسن بس دالوقت حقلك أني بواعد حسن من أول سنة و حنتجوز بعد ما نتخرج .
وقفت ورد بسرعة و أعقبت : أنا حروح دي الوقتي
و راحت
أمال : انت بتشوف فيها كده ليه بس
حسن : و الله قمر  ... بعدما وعى على نفسه :شو قلتي؟
أمال : الله يخرب بيتك و راحت
حسن : ياخرب بيتي فعلا دي صحبتها قمر ...
*******************
و أخيرا
كيف الأحداث ؟
عطوني أفكار بس بالخاص عشان ما يكون في حرق
بتمنى تدعموها بجد
شكرا