البارت الثامن والعشرون

101 12 3
                                    

لم تهتم كثيرا بعبوس الوجووه التي من حولها بالتاكيد اصبحت فرصتهم في النجاح ضئيلة

- كما ترى اشتري المكان...ضاقت عيناه بحزن قليلا متذكرا الوعود التي قطعها على اهل

المنطقة وكذلك كل الوقت في العمل الشاق وما اضطر لتحمله والان كل شيء...سيضيع

- ولكن ...هناك الكثير من الناس..لا يمكن بناء شيء فيه انه رمز لهم ..ويعني الكثير لهم...ولي... رمقت الحي بنظرة متفحة لم يكن بذلك الفتور ايضا منازل عادية ولكن بعضها يهدد بالسقوط غير ان الازهار والاشجار جعلت منها منطقة جذابة لكل العيون

- اذا هذا الحي الذي نشات فيه عندما كنت صغيرا...

- اجل...عشت هنا ثم انتقلت لليابان وعدت من جديد الى هنا. ..سمعا من بعيد المقاول يرفع الاسعار لاحتدام الجو

- مليوني دولار....من يزيد ...من يزيد؟..لم يسمع اي رد فلم يرد احد تضييع كثير من الاموال على المكان....في النهاية يبقى مجرد قطعة صغيرة ولا تستحق كل هذا

- كما ترى...

- ولكن الدفع...نقدي.. نظرت له بانزعاج طفيف على المكر والطمع الذي رسم على قسماته

- اعرف ايها العجوز النكد تفضل...ورمت عليه شيكا بالمبلغ المطلوب..غادرت الجرارات ومندوبي الشركات الاخرى ...البعض متأفف والاخر متحسر لكن كل هذا لا جدوى منه الان

- الان عد لعملك ..الارض ستبقى كما هي لا داعي لتعمل فوق طاقتك

-انستي لما فعلتي ذلك..؟ قبل ان ترد اسرع اربعة اطفال وقفزوا عليها...

- شكرا ...شكرا...ان هذا يعني لنا الكثير...انا لوفي...

- لقد انقذتي حينا...نشكركي ..انا سانجي...

- استطيع اللعب بامان في الارجوحة ..شكرا لكي..انا نامي ...

- ثكرا لكي...انا تثاد....

- من ..من انتم ؟ قالتها باحراج فهي لم تتعامل قبلا مع الاطفال ..ابتسم كاكاشي وأردف

- انهم اخوتي لوفي وسانجي ..نامي وتشاد

- اه انهم لطيـ..ـفون سارسل...بعض العمال لاصلاح بعض الابنية

- اشكركي...انا ممتن لكي طالما انا حي... ابتسمت بسخرية

-انا لم افعل هذا لاجلك

-انستي؟.. تعجب كثيرا من ردة فعلها واكملت بتعجب منه

- ماذا ...لقد اشتريت المكان من اجل تلك هناك..استدار الى اين اشارت وكانت دعسوقة صغيرة على الجدار.....

ابتسم لها كاكاشي

- اجل

- لم ارد ان يذهب تسلقها كل تلك المسافة سدى....لا غير....والان بما ان كل شيء عاد لطبيعته..لنعد للمنزل

من يملك مفاتيح القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن