فعلت ما بوسعي لانجو

البارت التاسع عشر (ما قبل الاخير)

انهيار الفتيات جميعا بعد معرفه موت دراجون بلا استثناء وصدمتهم ان تالا هي من قتلته وحرمتهم منه

وكانوا يريدون قتلها ولكن تنزل عليهم صدمه فوق صدمتهم ان تالا بالاصل اخت دراجون هي واياد ونيره انهم اخوته من والده

الصدمه كانت كبيره للجميع ديما الذي فسخت خطوبتها مع مروان ظنا انه استغلها للوصول لاخوها بعد معرفه انه ضابط

جيجي الذي سامحه زين بعد ان عرف ان ستيڤ اخوه واعتذر لها ولم يرضى ان يتركها دون ان تسامحه واعترف انه يحبها ومعا سيرجعون اخيها موسى لترجع لاخواتها وتعرف بموت دراجون وتموت قهرا انه اخوها وسندها انها كانت مدللته الصغيره هو كان دايما معاها في اصعب اوقاتها قبل احلاها لتبكي بهستريه وكانه ترفض ان تتقبل ما حدث...

لم تقل صدمه انجلينا و جوليا الذين قهروا على موت اخيهم دراجون سندهم وانهم معتنقين الاسلام ومتمسكين به ولن يتركوه ليتصدموا انهم ابناء اكبر كهنه يهوديين  ويعرفوا ان لديهم اخ يدعى موسى وانه يهودي اسرائيلي ليدعوا الله بالرحمه لدراجون والصبر لهم وانه اخذ منهم واحد ليعوضهم بالثاني ولا يعرفون ماذا يفعلون غير الدعاء لله سبحانه وتعالا....

ليزي وجيسي الذين بكوا ولم تنشف شالالات دموعهم انه سندهم واخيهم وابيهم وصديقهم ومن تربوا وعاشوا طفولتهم معه ذهب دون ان يودعوه حتى انهم يصرخون وجع نزيف قلوبهم على من تركهم دون سابق انذار انه اخيهم وايضا ماكس حزن على فراقه رغم معاملته الجافه له ولكنه كان يحافظ على معشوقته الصغيره اما ويل كان ضعف اضعاف الحزن ان دراجون صديقه من ايام المدرسه الداخليه وانهم صعدوا معا هو ومراد واياد وانهم وقفوا بجواره بعد موت عائلته خاصه مراد تركه صديقه وعشره عمره وطفولته بهذه السهوله كان يتألم وانصدم ان اياد اخو دراجون ليس ابن عمه وان اخته من قتلته كان قلبه ينزف على موت صديقه وهذه الحقيقه المره الذي حمد لله انه مات قبل ان يعرفها وينصدم في والدته وعمه الذي هو من المفترض والده...

كانت تريس ستفقد جنينها لولا التدخل الطبي من حزنها على اخيها وفقط جالسه بالمشفى تنزل دموع من عينيها دون الكلام مع احد فقط تبكي بحسره على فراقه....

ستيڤ الذي لا يعرف ماذا يفعل انه صديقه العزيزه الذي من وقف في ظهره دائما وساعده في الكثير رحل هكذا كان يبكي كالطفل الذي فقد والده ولا يستطيع ان يهون على حبيبته الذي كانت ستفقد ابنهم هو لا يستطيع ان يهون عن نفسه ليأتي له زين بالمشفى لينظر له ستيڤ بحزن وبشوق ليركض ويبكي بحضنه كيف لا يعرفه انه اخيه الكبير ليبكى حزنا على فراق صديقه ولقاء اخيه في نفسه اللحظه ليضمه له زين وهو يبكى ان اخيه الصغير ومن تبقى من اسرته بين احضانه الان ويهون عليه لانه واضح انه حزن على فراق صديقه للغايه......

كان اياد تائه انه لم يحزن من مراد عندما ضربه بالنار انه يعرف انه لم يكن هو وانه مرض لديه وانه يسامحه على كل ما فعله قهره على ما فعله والده الذي خان عمه مع زوجته وانجب منها وانه سبب موت والدته ولم يكتفى والده بذلك لقد تزوج وانجب له اختين واخ كان السبب في موته مراد اخيه ايضا ولم تتوقف نتائج افعال والده عند هذا الحد لا لقد خطف مراد اخته الصغيره واحبها وكان من ال ممكن ان يتزوجها ولكنها قتلته قتلت اخيها قتلت مراد انه على رغم بانه كان سيقبض عليه ولكنه يعشق مراد انه ابن عمه كما كان يظن وكان لا يريد موته وكان سيثبت انه منفصل الشخصيه ويجعله فقط ان يتوقف عن ما يفعله وياخذ عقوبته لم يرد موته قد.......