2

2K 122 42
                                    

Lisa pov :

انا الان بالشركة وتحديداً غرفة المدير يسألني عن عملي السابق وقائد الفرقة المدعو بـ نامجون موجود معنا ايضاً بالغرفة كي يأخذني لمسكنهم ، وحقيقاً انا احاول كتمان ضحكتي من الذي امامي والذي هو المدير

عندما ارتدى النظارة الخاصة بالقراءة شعرت بأني سأضحك ، انها لا تناسبه ابداً ، حتى انه حاول ان يكون مثيراً ولكنه بالواقع مضحك كيف للأعضاء ان يحبسوا ضحكتهم طوال حديثه لهم؟

المدير : آنسة هل هنالك شيئ تودين الضحك علي؟

ناداني لانه رأى وجهي الاحمر بسبب كتماني لضحكتي ، ونامجون فهِمَ لماذا احبس ضحكتي لأراه يحبس ضحكته ايضاً لأجيب : كلا سيدي ولكني تذكرت شيئاً مضحكاً اثناء حديثك ، اعتذر

المدير : حسناً اليوم سيبدأ عملك اما الان اذهبي مع نامجون قائد الفرقة ليأخذكي معه للمسكن وستكون لكي غرفة وحدكي لتأخذي راحتكي يمكني الذهاب

تمتمت بخفة حتى لا يسمعمي : كنت سأذهب دون ان تقول لي ايها المضحك

رأيت نامجون يقهقه بخفة والمدير لم يتحدث له ، هذا ليس عدلاً ، هو يقهقه وانا احبس ضحكتي !!

خرجنا من الشركة ونحن حالياً بالسيارة اجلس بالمقعد خلف مقعد سائق ونامجون بجانبي ولكن بيننا مسافة لأقول كاسرةً للصمت لانني اكرهه : اذاً ، هل كلكم لطيفين؟

نظر لي نامجون بإبتسامته التي ظهرت منها غمازاته ليقول : اجل ، ولكن جونكوك ليس لطيفاً مع الغرباء خصوصاً الفتيات

لاقول مستغربة : لماذا؟ هل يعاني من شيئ؟

نامجون : كلا ولكن شخصيته هكذا ، لقد وصلنا هذا هو منزلنا

نظرت للمنزل وكم كان جميلاً اتسائل كيف شكل غرفتي؟

نزلنا من السيارة واتجهنا نحو باب المنزل ، ولكن قبل ان يفتحه نامجون الباب قد فُتِحَ من قِبلِ وجه الحصان لتتحول ملامحي لغضب مصطنع وكان ذلك واضحاً لاقول : اهلا اهلا انظروا من هنا ، لما لا ترد على اطصالاتي؟ ولما تتجاهل رسائلي ، ولما لاتزورني ايها الخائن؟ هل الشهرة اعمت قلبك لدرجة انك نسبت صديقتك الوفية؟

ومع كل سؤال اوجه له ضربة ، رأيت نزوال الاعضاء لاتوقف عن ضربه لاراه يعبس ، حدقت به منتظرة الاجابة لاقول : انا اشكر هذه الوظيفة لانني رأيتك لاضربك واخيراً

قال واخيراً وهو يتصنع الالم : ليس الامر هكذا ولكن كان لدي اعمال طوال هذا الشهر

مُدرِبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن