البارت السادس

719 21 7
                                    

جعانه..
منه ببرود..
روحي كُلي.
روح بتوتر..
احم مبعرفش اعمل اكل قومي اعمليلي.
بصتها وعيون يقيد منها النار..
منه بحده..
وانا مش متزفته وعملالك حاجه ولوممشتيش دلوقتي ياروح من قدامي هرتكب فيكي جريمه.
بصت لها روح بشراسه وقالت..
لا هتقومي عشان انا جعانه يلا، قالتها روح بأمر مما جعل تلك المسكينه تشع نار من وجهه كثيرا.
نظرت لها روح بأرتباك وتوتر..
احم بصي ياقلبي انا جعانه اوي ومش هعرف اعمل لنفسي.
نظرت لها منه بتعب وقالت..
حاضر.
كانت سوف تنهض لكن اوقفتها صوت روح رفعت نظرها اليها وقالت..
نعم.
نظرت روح لها بدقه ثم قالت..
وشك بهتان كدا لي، مالك في اي يا حبيبي انتي كويسه حد ضيقك طيب قوليلي يامنه.
اما تلك المسكينه عند نطق روح فقط لتعرف ما بها قامت دموعها تنزل بهدوء.
روح بخوف..
مالك يامنه عشان خطري قوليلي في اي متقطعيش قلبي وحياتك، قالتها ونزلت دموعها لتحترق وجهها الجميل.
منه بشهقات تقطع القلب..
انا تعبت اوي ياروح، ماما وبابا وحشوني اوي، الدنيا جايه عليا اوي معرفش لي، كل ما الدنيا تبتسملي، تكشر تاني كأني وحشه.
اما روح كانت تستمع لها بهدوء وتعب داخلي وكانت تحتفظ علي بكائها كثيرا حتي لا يهبط لكي تدعم شقيقتها وتعطي لها الامان.
روح بهدوء..
مين دي الي وحشه دا انتي قمر 14 يابت دا انا بنزل الشارع وانت جنبي الناس تعكسك ومتبصليش كأني كيس جوافه، وانتي تقعدي تضحكي، توقفت كلماتها عندما تحول وجه شقيقتها من حزن واكتئاب الي ضحك فرح، نعم منه تفرح من اقل شئ حتي لو بكلمه صغيره فا هي قنوعه كثيرا مما يجعلها اكثر تواضعاً وبساطه.
منه بضحك..
يخرب عقلك ياروح، اول مره اضحك كدا.
روح بإبتسامه..
مفيش حاجه تعكر مزاج منوش اختي حببتي، وبعدين ياحبيبي اول متلاقي نفسك مخنوقه وكل الببان اتقفلت ف وشك في باب كدا متواضع وجميل اول متدخلي بتحسي براحه جدا وطمأنينه جميله، ادخلي الباب دا وأوعي تيأسي ابدا ياحبيبي، وخلي عندك ديما يقين بربنا انه عمره ماهيخذلك انا عن نفسي عارفه ووثقه جدا ان ربنا عمره ماهيخذلني ف يوم لأني واثقه في جدا، وعندي يقين اني كل ما قربله هو مش هيبعد بالعكس هيفضل معايا وهيطمني، ربنا كبير ورحمته كبيرة جدا فوق ماتتخليلي، عارفه ربنا بيكون معاكي ديما حتي لو انتي مش قريبه منه بيبقي معاكي عشان لو وقعتي هو بيسندك، بيسيبك تبعدي تبعدي لغايه متحسي بشئ ناقص فتلاقي كل الببان اتقفلت ومش عارفه تعملي اي، هتلاقي قاعد مستنيكي وهو مبتسم شايف عبده عمال يدور علي باب عشان يرتاح في بس هو سايبك تلفي تلفي لغايه متجيلو وتسجديلو، ادعي واستغفري ياحبيبي وهو هيستجيب والله.
ابتسمت منه بطيبه ثم قالت..
كلامك جميل اوي عن ربنا روح انا حبيته اوي.
روح بإبتسامه..
عشان جاي من قلبي والكلام دا فعلا حقيقي وانا فعلا بيحصلي كدا عشان كدا بحكيلك.
منه بطيبه..
ربنا يخليكي ليا يارب.
روح بتوضيح..
بس ياحبيبي متقوليش بعد كده ربنا يخليكي ليا لان الكلمه بتعبر عن التخلي والبُعد، فا يستحسن انك تقولي ربنا يديمك ليا اجمل بكتير.
منه بإبتسامه..
ماشي ياستي ربنا يديمك ليا يا احلي اخت في الدُنيا.
بعد ان انهت كلِماتها قامت بأحتضان شقيقتها بحب وبدلتها تلك الاخره بحب اكبر وهي تدعي الله ان لا يفارقها.
(هل سوف يدوم هذا الحب ام لا؟).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان يشبه للصحراء، يوجد بهِ العديد من الرجال ونظراتهم مرعبه الي حداً ما، لَكن ليس ارعب من هذا الوحش الكاسر الذي يقف بهيبه وغرور لا يليق الا بهِ
كان يلقي نظرات علي هذا المكان بدقه وخبره شديده.
معتز العامري بخبث..
اهلا اهلا بفهد باشا، ياخطوه عزيزه.
نظر له فهد بغرور وبامبالاه ثم قال..
مش عاوز للت نسوان ع الفاضي، فين الفلوس.
اما الاخر كان بنظر اليه بكُره شديد يعلمه فهد جيداً.
معتز العامري بهدوء..
فلوس جاهزه، فين البضاعه.
القي فهد نظراته علي حارسه، وكأنه يخبره ان يعطي الاشياء الذي طلابها، اعطي الحارس البضاعه ولَكن لم يعطهالو بسرعه، لا عزيزي القارئ، فهد زكياً كثيرا، ويعرف غدر هؤلاء البشر جيداً.
امسك الحارس البضاعه باليد اليسري، وامسك الفلوس باليد الاخري عند هذه النقطه ترك له البضاعه وذهب الي قائده لكِ يفتح هذه الشنطه.
نظر فهد لهذه الشنطه ثم قال..
افتحها وعدها.
عندما القي فهد كلِماته علي الحارس بأمر، قام الحارس بتنفيذ ما طلبه منه قائده.
نظر الحارس الي فهد ثم قال...
مظبوتين يافهد بي.
ثم رفع فهد نظره الي هذا الذي يقف مبتسم بخبث ثم قال..
مظبوتين ياباشا ولا اي.
نظر له فهد بغرور ثم قال..
متقدر تجبهملي ناقصين، لأنك عارفه وقتها انا هعمل اي.
عندما القي كلامتهِ الاخيره ذهب بهدوء وغرور لكِ يصعد الي السياره، ثم نظر للحراس كأن يقولهم اركضُ واصعدو الي سيارتكم، وبالفعل ركضُ جميعا لكي ينفذُ الاوامر المطلوبه، بعد دقائق محدو انطلق فهد بسيارتهِ.
اما عند هذا الملعون كان يقيد شراراً علي عملتهِ هذا، ثم قال بشر وخبث..
والله ماهسيبك يفهد غير لما تجيلي وتركعلي وتبوس رجلي.
قالها بتوعد شديد.
وفي مكان قريب منهم تنظر اليه تلك البريئه، بريئه! هل هذه بريئه، لا عزيزي هي تتماثل هذا الدور جيدا مع اي شخص حتي لا يشك فِها احد، كانت تنظر بدقه شديده، وشراسه وغضب شديد، وقفت ونزعت هذه الاتربه من علي جسمه ثم قالت..
وانا بقي هقفل المهمه دي من نفسي انا ومش هخلي حد هدف مهمتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عارفه ان البارت صغير بس للأسف انا عندي امتحان بكره وكتبتلكو دا بسرعه عشان شوفت ناس كتير كتبالي خاص، وبتقولي نزلي، وانا اسفه اني اتأخرت عليكم للدرجادي بس انا فعلا مكنتش قادره، يلا قولولي بقي السرد حلوه ولا لا.


"احببت هدف مهمتي"Where stories live. Discover now