بسم الله الرحمن الرحيم 💚
اتمنى ان تعجب كل من يقرأها
صدح صوت ذلك الشاب الثلاثيني في أرجاء المنزل يتحدث بغضب شديد معترضا على كل الكلام الفارغ الذي سمعه منذ لحظات
الشاب غاضباً : لا و الف لا يا جدي اكون وصي عليها ماشي لكن اتجوز العيله دي لا انتا فاهم
الجد بحده : اسمعني يا كمال البنت دي مينفعش تخرج بره العائلة دي بنت عمك و امانه في رقبتك لازم تتجوزها كمان عشان تحافظ على فلوسها
كمال بسخريه : فلوس ايه يا جدي احنا هنضحك على بعض البت دي ملهاش حاجه عندنا و انتا قولت الكلام ده بنفسك لامها لما جت تطالب بورث بنتها بعد موت عمي و بعدين انتا الوصي عليها بوجب القانون
الجد بقوى : كان لازم اقول كده علشان امها تسبها لما تعرف أنها مش هتورث حاجه و هيا فعلا سابتها و مشت
كمال : كنت سبتها ليها تربيها مش جيبها هنا
الجد : اسيب بنت ابني لراجل تاني يربيها ابدا ما تحصل ولا عمري كنت هسبها لزينات ابدا تربيها دي شيطانة و هتربيها على طبعها الزباله ( اكمل بإصرار على حفيده ) انتا هتجوز بنت عمك يعني هتتجوزها انتا فاهم و مش عاوز كلام في الموضوع و ده أمر
كمال بعناد : لا مش هتجوزها حتى لو تطاردتني من البيت مش هيحصل
ترك جده و رحل خرج إلى الحديقه و لم يلتفت إلى نداء شقيقته الصغرى و لا إلى زوجها و ابن عمه
الكل يعرف أن كمال عنيد و سريع الغضب لا ينصاع إلى أحد ابدا إلا جده كبير العائلة ينفذ كل شيء يقوله له إلا في هذا الأمر منذ أن جائت هذه الطفله إلى المنزل منذ ١٠ سنوات و هو لا يطيق حتى أن يسمع اسمها و قام بأبعادها عن المنزل بحجة التعليم فهى لم تبقى في منزل جدها إلا اسبوع و بعد ذلك ارسلها كمال إلى مدرسه داخليه في مدينه بعيده حتي لا يتواصل معها أحد من العائلة
❤❤❤❤❤❤❤❤
يجلس شاردا في حبيبته الصغيرة تلك التي سرقة قلبه منذ أن دخل هذا المكان يتذكر كل شيء بها وجهها الملائكي الجميل عينيها التي بلون الزيتون شعرها الذي لم يراه سوى مره واحده فقط و كانت بالصدفه و يمنعه عنه ذلك الحجاب السخيف لكن من يخدع انه يجعل منها آية في الجمال و الرقه
أخرجه من شروده صوت طرقات هادئة على الباب عرف منها أنها صغيرته حبيبت قلبه فأذن لها بسرعه لكي تدخل