بسم الله الرحمن الرحيم 💚
يجلس يفكر في كل كلمة سمعها منها كلما تذكر كلمة ( بحبك يا صغنن ) التي تفوه بها ذلك السمج يرغب في العودة و تحطيم رأسه و كلما تذكر خجلها يكاد يقسم ان وجنتيها ظلت مصبوغه باللون الاحمر مده من الوقت و صوتها الرقيق و ادبها في الكلام معه
رغب في ان يأدب تلك الصغيرة بشده
غاضب كم هو غاضب يرغب في ان يجعلها تنام على قدميه و يقوم بضربها و تأديبها إلى أن تقلع عن التفكير في هذا السمج
أهداء يا كمال ليس بتلك الطريقة فقط أهداء و سوف تصلح بزواجك منها كل شيء
اصبري يا قطتي الصغيرة فقط اصبري
اخذ نفسا عميقا يحاول أن يهدأ من نفسه قليلا
و ظل ينظر إليها من حين إلى آخر و هى تلعب في هاتفها و تضع سماعات الاذن و لا تعر له أي اهتمام
حاول أكثر من مرة لفت انتباهها لكن دون جدوا تشعر بالذباب من حولها و لا تشعر به
هى بالأساس منذ ان ركبت معه هذة السيارة الفارهة لم تلتفت له تتمنى ان ينتهي الطريق بسرعة لكي تتخلص من قربة
وجودها معه و تنفسها لنفس الهواء الذي يتنفسه يشعرها بالتقزز
ظل الوضع هكذا إلى أن كسر هذا الهدوء المشحون صوت هادفه يعلن عن اتصال من احد ما
عندما نظر في الهاتف زفر بتعب لا يرغب في الكلام مع أحد
رد على الهاتف بضجر و لا مبال
كمال بضجر : عاوز ايه
اتاه صوت صديقه متعب و حزين للغاية
عامر بحزن : انتا فين
كمال : في مشوار برا البلد
عامر بحزن : هتيجي امتا
كمال : يعني ساعة كده
ليه
عامر : عاوزك في موضوع
كمال و هو ينظر إليها و يرفع صوته لكي يلفت انتباهها : طب تعالى البيت عندي
عامر : ليه
كمال بمكر و صوت عالى : هتجوز
و
عاوزك شاهد على العقد
عامر بجدية: انتا شارب حاجة يلا
كمال بابتسامة: لا لما اوصل هحكيلك كل حاجة
سلام دلوقتي
