أَنَـا

136 8 2
                                    




...





فَقط انا وانا ، هَل يُمكن في يوَم من الايَـام نُصبَح أَنـَا وانت؟

تكرار ما فَات يؤلمنَي كَسكَـين اعمى ، كـحُب ميتَ في قلب عاشق ، كدائرَة مفتوحة ، لم اعُد اريُد الاستمراَر في هذهِ الكذبة ، انا لـم ولـن انساكَ

لـماذاَ عينَاي تنزفَ؟
لم اعدتَ على النَحيب على ما فاتَ؟
انا لا افهمَ لماذا لا انسَاك وحسب؟!

"بعد كسَر الزجاجة في الحائطَ نظر في عينيهِ متوسلاً للايجابةَ على اجوبته ، لكنً فقَـط تلك العينين التي وهنتهُ واذابتهُ بيهَا تحَدقُ به ، كم اراد ان يكونَ هذة فقط حُلم قبيح ويستيقذَ منه على نفس العيون لكنَهُ حصل فقط على تلك العيون تحدق به بخيبة والم  وايضا شِفاهُ الحلوة عابسة حقا كم اراد ان يتذوقهَا من حديد وكأًن شيئاً لم يحدث "

"حبيبي؟ اخبرني لم تصرخ؟"

انهُ هو مجدداً ، انا هنُا مـن جدَيد ، اقـعُ مجدداً.

-ليت الكُل يهوَن وانتَ لا تهوَن.

...

-9899حيث تعيش القصص. اكتشف الآن