chapter: 1

2.7K 42 2
                                    

* مقدمه *
هي لا تخشي أحد........ عنيده.... متمرده... جرئيه..... لا تخاف من الموت ولكن يخافها....... تري الرجل حشرات متحركه يخشي علي نفسه أكثر من يخشي علي فتاه...... تعشق التحديات والمخاطرة والحريه.....



اما هو عنيد..... عصبي.... وغامض في أموره.... بارد.... قاتل بلا رحمه.... يسعي الي الانتقام دام سنين وسنين..... وأثناء انتقامه يلتقي بها صدفه.... ليعلن انتقامه ليعذبها ويجبرها علي الخضوع له.... ولكن.... هل ستخضع له.... او سيلين قلبه لها...... ام سيوصل قائمه انتقامه ام للقدر راي اخر.........

**الفصل الاول **

      

في منتصف الليل كان يركض بطريق أشبه بالصحراء وارضيتها مليئة بالدماء والجثث والعقارب والحيوانات المفترسه تحاوطه من كل مكان أخذ يركض وهو ينظر خلفه حيث يلاحقه أشخاص ما لا يعرف هويتهم يلهث ويتنفس بصعوبه بالغه واخذ ينظر ليتعرف علي المسافه بينهم ونظر أمامه لينصدم حيث كانوا مجموعه كبيره يثتغاثوا به لطلب المساعده وبعدها يقعون في حفره عميقة تشبه مقبره ما وهنا يستيقظ خالد مختنقا لاهثا من ذلك الكابوس الذي يلاحقه لسنوات طويلة ثم قام وارتدي تي شيرت حيثوا كان ينام عاري الصدر ثم اتجه الي خزانته وأخرج زجاجه خمر فأمسك بكأس وسكب به الخمر ليتحسيه مره واحده لكي يهدأ

                                           **

في يوم جديد تشرق الشمس الساطعة تدخل من النافذة وتزعجها في نومها لتسحب الغطاء وتغطي نفسها لتاتئ امراه في سن الأربعين ولكن جمالها مازال واضح لتفتح الباب

حنان : يا ريو قومي يا بت يلا هتتاخري علي الكليه +

ريا : يا ااه يا مامي هقوم بس خمس دقائق بس +

حنان : يا بنتي قومي ندي بره من ساعه مستنياكي +

لتخرج لأنها تعرف ابنتها لن تقوم بسهوله لياتئ من خلفها صوت انوثي

ندي : خلاص يا طنط انا هقومها روحي انتي انا بعرف اخليها تصحي بطريقتي +

ليظهر علي وجهها ابتسامه خبيثه ولكن قبل أن تذهب ظلت تبحث عنه بعينها ولكنه كالعاده مازال نايم لانه لا يستيقظ في هذا الوقت ليظهر علي ملامحها الحزن لأنها لم تراه منذ اسبوعين لتذهب الي غرفه ريا وفتحت الباب لترها نائمه مثل الملاك لتبتسم بمكر

ندي : بصراخ ريا قومي بسرعه ادم هنا +

ام الآخر كان في عالم أخرمع فارس احلامها ما أن سمعت ما تقوله ندي لتقفز بفزع

ريا : بفزع اييييه خبيني بسرعه + لتقوم بسرعه تقف خلف الستائر

ريا : لا كده هيشوفني + لتنزل تحت التخت

ريا : لا كده برضوا هيشوفني + لتذهب الي الدولاب وتفتحه وتدخل فيه و تقفله

لتسمع صوت ضحك عالي لتفتح حته من الدولاب لتفتح فمها علي الاخر بغيظ تخرج كانت ندي تضحك بشده وهي واقفه ولم تستطيع الوقوف فجلست علي التخت

ملكه المافيا_ "الاسد يواجه الوحش " بقلمي بثينه صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن