ملكه المافيا_ "الاسد يواجه الوحش " بقلمي بثينه صلاح

chapter : 2

في مدينه روما في مكان ما أشبه بساحه للمصارعه للمنافسة بمن سيربح يوجد فيها الرجال ذو العضلات القويه يتنافسون ليظهروا أمام جمهورهم أنهم الأقوياء وفالنهايه يتغلب أحدهم على الاخر أخذ الرجال يتصارعون إلا أن فاز أحدهما على الجميع وهو رجل يخافه الناس ذو منظر تشعر له الابدان من قوته لا يجرا اي احد علي يصارعه لانه يعرف نهايته المحتتومه وهي الخساره ينتظر من يصعد إليه بعد هزيمته للكل ينتظر الجوله النهائيه ومن سيلعب معه ليتفاجئ الجميع بشخص يصعد للحلبه يلبس ملابس رياضيه باللون الاسود يخفي جسمه بالكامل لا يظهر منه شي وجسمه لا يقارن بمن أمامه بهو بالنسبه له لا شئ فجسمه ضيئل جدا ولا يعرف احد ملامحه فهو يرتدي قناع اسود اللون علي وجهه ولا يظهر إلا عينه الفيروزي ويطلقوا عليه لقب الاسد المنتقم

وعندما ظهر أخذ ينظر له الرجل باستهزاء والناس باستخفاف فهو حجمه لا يقارن بمن يصعد له ولكن كانت تبدو خطواته بثقه كبيره صعد إليه وابتدت المباره وكانت الدهشه من نصيب الحكم والجماهير فهو أخذ يكبل له بالضربات والرجل يسقط أمامه فما هذا الذي يحدث ذو الجسم الضئيل يبرح اقوي للاعبون ضربا ويخرج من مكانه بعد أن حصل علي جائزه الماديه ليرفع الفلوس لاعلي ويرميه علي المشجعين والحماهير لينظروا له بصدمه لما يفعل ذلك لا احد يستطيع أن يقاوم المال لينزل بكل هيبته ويركب الدرجه الناريه (الموتوسيكل) الخاص به ويذهب ولكن ماذا يحدث أنه يتوقف بالدرجه ويخلع القناع وتظهر بنت في غايه الجمال بعيونها الفيروزي وشعرها الاشقر الأملس ملامحها في غايه البراءة والطفولة تداري جسمها الأخاذ متفجر الانوثه بهذه الملابس الشبابيه فلماذا تفعل هي ذلك نعم انها

""روز ""

المعروفه بساحه المعارك بأنها فتي ملقبه بالقناع أطلقوا عليها لقب الوحش المنتقم حيث داخل المعارك تنسي أنها فتاه بل هي اسد يريد أن ينقد عليهم انه وحش جائع يريد الدماء

                             "**"

نقابل كثير من أصحاب النفوس المريضة يختبئو وراء هذه الوجه المحبب يرسمون الطيبه الخلق هم بداخلهم وحوش علي هيئه بشر وهم يقفون لاتفاق حول فريسهم وغرس مخالبهم ليبثوا هذا السم يقفون من بعيد يتابعون مصير ضحاياهم فكم ممن اصبح ضحيه لهؤلاء البشر لا ليسوا بشر انما لكنهم وحوش وشياطين من نسل ابليس فحظور منهم قدر المستطاع وارفعوا ايديكم لسماء استعيذو بالله لان من وقع في هذا العالم لا يرحم

                             ***

علي الطريق الصحروي للعوده الي القاهره كان يجلس بكل شموخ رغم كبر سنه ولكن لاياثر عليه مازال الناس تخشاه وتهابه وصل الي وجهته ونزل بكل كبرياء ليجتمع بهم وقف كل ما الموجدين احترام له لينظر لهم بنظرات السخط ويجلس بكل كبرياء ويضع قدم فوق الاخر وسيجارته الفاخره