№¹³

236 26 60
                                    

هل تتذكر تلك الليلة التي تمنيت فيها أن ينتهي كل شيئ، أن يتوقف قلبك، وأن لا تستيقظ أبدا ثم إستيقظت ووجدت نفسك في يوم جديدوشعرت بأنك محمي من كل سوء وأن الحياة زاهية وأن شعورك بالامس كان مجرد حلم ؟

حسنا، هل جربت أن تستيقظ بدون تلك الطاقة الايجابية ومع ذلك الشعور بالقرف مرارا وتكرارا، هل أصبح الامر روتينا تعيشه!! 
حاولت وحاولت ولكن لم تستطع ابعاده؟! أوصل بك الامر إلى الانعزال... لا بل فرط في الإنعزال هل أصبح كل شيئ ممل في نظرك كل ماكان شغفك ذات يوم إنتهى!

تقضي كل يومك تراقب سقف غرفتك هل يتغير لونه من تلقاء نفسه ام لا، لارغبة لك بالتحدث، الترفيه، السؤال عن الغير، حتى الهاتف اصبح مملا...
هل تجاوزت هذه المرحلة!؟

هل تعتقد انك وصلت الى الذروة، أتفكر في مواضيع محرمة شرعا ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هل فكرت في الانتحار يوما؟؟

وانهاء ما بدء  البعض يتوقف في هذه المرحلة لكن هناك من يكمل
انت اصبت بالجنون لتبحث عن افضل واسهل طريقة للانتحار.. او الانتحار بدون ألم... اوه هل قرأت عن الموت الرحيم!!.. لايهم

هل أصبح الانتحار هو كل ماتفكر به وانت تراقب عائلتك تقوم بروتينها وهي سعيدة ولا أحد يحدق ناحيتك.... يأتي سؤال في بالك هل أصبحت منسيا؟!  هل أنا شفاف. ألا يرونني؟! واللعنة أليسوا عائلتي هل أنا مهم أساسا!؟ لماذا ليسوا حزينين لأجل لما هم يضحكون أيهون عليهم؟؟

توهم نفسك ان لا أحد مهتم وبالتالي لن يؤثر موتك على أحد أو أقول لك دعه يفعل... دعهم يبكون قليلا لاشيئ مهم بعد الآن

فكرت في الانتحار وعزمت عليه لكن فجأة وبدون أي سبب واضح انت تتخلى عن هذه الفكرة... لمَ؟!

أهو سحر!! لا عزيزي إنها رحمة من رب العالمين
فكر معي هل أنت جاهز للموت بعد؟ هل لديك مايكفي لتتجنب النار؟ هل تتعتقد ان بإنتحارك هذا تعتبر مظلوما وأن  العالم أساء إليك والله سيغر لك ويعاقبهم!! ... ليس الامر بتلك البساطة

تمر بالانسان لحظات حتى الإيماء يكون صعبا عليه، حين تمر بها عليك ان تتذكر ان هناك ربًا لايهون عليه حزنك، ربًا يرسل الملائكة إليك ليلا إذا ماكنت تبكي ليُضحِكُوك... لديك ربّ يهتم لأمر عباده وتفكر في الانتحار!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


- lemon

Qυστєs|إقتباساتWhere stories live. Discover now