حسناً.... مللت حياتي الروتينية العاطلة... أظن لهذا السبب تشاجرت مع أمي و لهذا أنا بالشارع.... أحسنتي يا أنا!
-حسناً حسناً... انظروا من هنا... هل تم طردكي أخيراً من بيتك...!؟ واه
إنه بيتر.... ياله من مزعج من يظن نفسه هذا الأحمق المتعالي... دائماً ما يعبث معي!
-ماذا تريد الآن!.... هل تراني في مزاج جيدة للسخرية!
قلت بانفعال و صوتي العالي قد سمعه الشارع بالفعل بينما نتشاجر في منتصفه...
-أوه يا عزيزتي اهدئي... ألا يمكنك البقاء هادئة عند التحدث مع أخيكي الأصغر؟!
لما هو ليس مزعجاً كالعادة؟!.... على الأقل كان ليحق لي ضربه•ـ•
-وداعاً أيها المزعج....
قلت بينما أعطيه ظهري و أتجه إلى اللامكان
-إلى أين ذاهبة أورورا...!؟
لن أرد عليك لست في حالة متزنة الآن...
واه أخيراً ابتعدت عن شارعنا الكئيب.... اممم ماذا سأفعل الآن... أوه لقد تم طردي بالفعل و لكن بدون كتبي:')
ااخخ... علي العودة لاستعادة أشيائي... لكن لن أقابل أمي بعد شجارنا هذا...!
خصوصاً أن أبي ليس موجوداً الآن فقد سافر من أجل العمل... لذا هي لن تهدأ قريباً... فهو من كان يهدؤها.... شخصيته غريبة حقاً... لدي فكرة👾✨
-هيي بيتر... بيتر!
قلت بهمس و تردد ناظرة من نافذة الغرفة المطلة على بيتر.... أجل لقد تسلقت البيت! هذا أفضل من العودة لأمي لطلب شيء فلا أحتمل نظرتها الثاقبة تلك عندما أعود من عقاب ما قبل إنتهاء مدته... قالت أن باستطاعتي العودة بعد قضاء ليلة في الخارج مدعية أن ذلك سيعلمني النظام و النظافة و أن الشارع أفضل حالاً من غرفتي.. لا أعرف حتى لما يهمها!؟.... أعني إن كانت الغرفة بهذا السوء فقط لا تدخلها....
-أوه انظروا من عاد... و من أين.. من النافذة!
قال بعد أن انتبه لي أخيراً و فتح النافذة...
-هششش... أيها الأحمق أتريد كشفي..!
وضعت اصبعي على فمه بفزع فقد تكتشف أمي أنني تسلقت البيت و عندها سيكون قضاء أسبوع خارج المنزل فكرة سديدة لتجنب غضبها!
-حسناً حسناً لكن ماذا تريدين؟!
قال بهمس مجارياً لي... و قد اتسعت ابتسامتي لأقول..
-أحضر لي حقيبة الظهر الخاصة بي و ضع بها كتبي!:)
-و هل تتوقعين أنني نبيل لهذه الدرجة...!؟
قال و قد ظهرت ابتسامة ماكرة على وجهه المربع المزعج...
-ايشش حسناً حسناً أحضرها لي و سأعطيك ما تريد لاحقاً...