ساقية الازهار

دِمَوِعٌ تّمَلَأّء أّلَعٌيِّوِنِ

كان في احد البلاد قصر جميل جدا وكبير وفي حديقة القصر مساحة صغيرة مزروعة زهور من كل الانواع وكان يعيش به الملك ادوارد وزوجته الزابيث والامير ابنهما الوحيد ارثر في يوم من الايام كان الامير واقف بالقرب من نافذة الغرفة فإذا به يرى فتاة تحمل من الجمال مافوق الخيال لم يرى مثلها في المملكة نضرة لها فرأها تتوجه الى تلك الزهور التي هو من قام بزراعتها ورعايتها

جلست بين الزهور وكانها زهرة من هذه الزهور .. كان بيدها دلو فيه ماء تسقي به الازهار اما ارثر توقف بمكانه وهو ينضر لذلك الجمال الذي اسره

فبعد ان قامت بسقي الازهار جلست تتكلم مع تلك الازهار كالمجنونة وتبكي .. تبكي بدموع غزيرة وكان حزنا مريرا يملاء قلبها .. اما هو فلم يرفع عينه عنها فشعر الامير ارثر بمرارة الالم الذي كانت تشعربه وفجئة خرج احد الخدم العاملين في القصر وعندما راته اخذت تركض بسرعة ولما اراد ان يركض خلفها صرخ به ارثر

أّرثّر : أّتّرګهِأّ

أّلَخَأّدِمَ : يِّأّمَوِلَأّيِّ هِذّهِ أّلَبِنِتّ ګلَ يِّوِمَ تّأّتّيِّ وِلَأّشٍګ أّنِهِأّ تَّّسرقِ أّلَأّزِّهِأّر وِأّنِأّ أّعٌرفِّ ګمَ هِيِّ عٌزِّيِّزِّةّ عٌلَيِّګ

أّرثّر : ګلَأّ هِيِّ لَمَ تّرَّسقِ شٍئ ګأّنِتّ تَّّسقِيِّهِأّ وِأّنِأّ رأّيِّتّهِأّ بِنِفَِّّسيِّ وِمَرةّ أّخَرى عٌنِدِمَأّ تّرى هِذّهِ أّلَفِّتّأّةّ لَأّتّقِتّربِ مَنِهِأّ وِأّتّرګهِأّ وِأّنِ حٌصٌلَ وِرأّيِّتّګ تّګلَمَهِأّ فِّلَنِ تّجِدِ لَګ مَګأّنِأّ فِّيِّ هِذّأّ أّلَقِصٌر هِلَ فِّهِمَت

ّ

أّلَخَأّدِمَ : لَګنِ يِّأّمَوِلَأّيِّ لَمَأّذّأّ ......

فِّقِأّطّعٌهِ أّرثّر بَِّسرعٌةّ : هِلَ تّعٌرفِّ مَنِ تّګوِن

ِ
أّلَخَأّدِمَ : ګلأّ يِّأّمَوِلَأّيِّ

ألَأّمَيِّر أّرثّر : حٌَّسنِأّ أّذّهِبِ أّلَى عٌمَلَګ

فِّيِّ أّلَيِّوِمَ أّلَتّأّلَيِّ وِفِّيِّ أّلَصٌبِأّحٌ تّحٌدِيِّدِأّ ګأّنِ أّرثّر وِأّقِفِّ أّمَأّمَ أّلَنِأّفِّذّةّ وِرأّى أّلَفِّتّأّةّّ مَرةّ أّخَرى

نِزِّلَ بَِّسرعٌةّ أّلَى أّلَحٌدِيِّقِةّ فِّوِقِفِّ خَلَفِّ أّلَجِدِأّر يِّنِضّر لَهِأّ وِګمَأّ تّفِّعٌلَ ګلَ يِّوِمَ جِلََّستّ تَّّسقِيِّ أّلَأّزِّهِأّر وِتّبِګيِّ وِتّتّګلَمَ مَعٌهِأّ

وِفِّجِئةّ ضّهِر أّرثّر أّمَأّمَهِأّ فِّأّرأّدِتّ أّنِ تّهِربِ لَګنِهِ أّمََّسګ بِيِّدِهِأّ

أّرثّر : لَأّتّذّهِبِيِّ أّرجِوِګ وِأّنِأّ لَنِ أّؤذّيِّګ

أّلَقِتّأّةّ : أّرجِوِګ َّسيِّدِيِّ أّتّرګنِيِّ أّرحٌلَ فِّأّنِأّ لَأّ أّمَلَګ أّلَمَأّلَ أّوِ أّلََّسلَطّةّ وِأّعٌدِګ أّنِنِيِّ لَنِ أّعٌوِدِ أّلَى هِنِأّ بِعٌدِ أّلَيِّوِمَ