~part 2~

11 1 1
                                    

"ما هو إسمك ؟"

هذا ما اول تفوهت به الحكيمة منء دخول سارا و جيمين

"مي... مين سارا"

فأجابتها سارا بتلعثم

عندها أشارت المرأة العجوز على يدها التي تحمل الوشم ، فصدمت سارا بعض الشيئ

"كيف عرفتي؟ ، هذا هو سبب وجودي"

قالت هذا و هي تقدم لا يدها
فنظرت لها السيدة نظرة غريبة ، و هي تلامس هذا الوشم

"هذا نادر جدا ، نادر جد جدا"

"هل يمكنك معرفة سبب و جوده؟
أم هو فقط مجرد بقعة؟"

تساؤل جيمين موجها كلامه للحكيمة

" لهذا الوشم قصة ، و من ورائه العديد من الحكايات ستعرفينها لاحقا "
قالت الحكيمة و كأنها تتلي خرافة على أطفالها قبل النوم.

نظر جيمين و سارا لبعضهما ، مبديان تعابير مستغربة و مضحكة في نفس الوقت
هما لا يأخذان اي شيئ بالجد.

"و أنت هل تعرفين هذه القصة"

قامت سارا بتساؤل ناظرة للسيدة أمامها

"طبعا أعرفها ، لكن يجب عليك إكتشافها بنفسك "

"آسفة مازلت لا أتقبل الموضوع لكن شكرا"

قالت كلامها وهي تخرج من الباب و جيمين ورائها

"ستتقبلينه عزيزتي
لا تخافي"

.
.

"اذا هل نشتري مثلجات "

قال جيمين ماسكا يديها

"هيا ، اريدها بالشوكولاطه"

"اعرف ذالك"

كانت سارا تشعر بألم بيدها ، هذا صحيح
ذالك الأمير هو السبب ، كل مرة تمسك فيها فتاته فتى آخر او تخرج معه ستتألم كتنبيه منه ، بأن لا تفعل ذالك ، لكنه يعرف ان جيمين صديقها و رغم ذالك ، هو متملك

عندما كان يراقبانها منذ 12  سنة تقريبا
كانت هي تلعب مع جيمين الغميضة ، وهو و تاي يفعلان أشياء لكي يخسر جيمين ، فهو يبكي و سارا تقوم بتهدئته ... كانت حياة جيمين الطفولية سيئة بسببهما....

"مابك؟"
قال ممسكا المثلجات

"يدي تألمني كثيرا ، كالعادة"

قالت وهي تدلك معصمها بقوة ، مغلقة عينيها

"هل أحملك إلى المستشفى"

قال جيمين بقلق واضح

"لا ، لابأس"

"تفضلي"
وهو يعطيها مثلجاتها

فأكمل

"إسمعي سارا ، كل مرة تمسكين يدي ، بعده بقليل تتألمين ، او بعد ان احملك من كتفي ،او عند الإقتراب منك ، او عندما ألمسك بكل الأحوال ، تتألمين ..... أكان هذا بسببي ؟ طيلة هذه السنوات؟ .. أخبريني ارجوكي .."

استفسر جيمين و الدموع تكاد تنزل
هي تعرف ذاالك ، إذا الامور تتعلق بها سينفجر جيمين بالبكاء ، وهي نفس الشيئ ، هما حساسان

"لا ليس ذنبك أيها الصغير"

قالت و هي تعانقه، و تربت على رأسه المدفون في صدرها ، ويديه التي تعانق خصرها، هذا المنظر جعل ذالك الثور الهائج ينفجر غضبا من وراء الشاشة ، هو لا يراقبها سوا بالمنزل ، بل هو يتتبع كل خطواتها.
أين ؟، مع من ؟ ، لماذا؟

هو في الآخير سبب هذا المشهد
سبب ألمها
سبب بكائه
سبب غضبه
سبب تساؤلها
و يقول أنه يحبها
كأنها قطعة أثاث تتحكم بها أينما ذهبت
و لكنه خاطئ بالكامل
هي الآن حرة ، لكنه سيأتي يوم و يتعرفان
و تعرف حقيقتها و قدرها
ومستقبلها القريب

••يتبع••

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•The Alian• |JK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن