2008
كانت تلك القصيره صاحبت ملامح هادئه وجميله وشعر اسود وجسد ممشوق تقف في وسط تلك الغرفه وصاحبة ١٨ ربيعاً
تستمع لتلك الاغاني بعلو صوتها وتتمايل مع انغام تلك الاغنيهسونغ : يا فتاة آمارا يا فتاة
كان يحاول ان يجعلها تنتبه له ولكن هيهات
ومشغل الموسيقا في اذنيهاتقدم بضع خطوات واخذ ومشغل الموسيقا
امارا : صباح الخير والدي
نبثت وهي متاكده انه هكذا ستمتص غضبه
سونغ : صباح الخير عزيزتي الا يمكنك ان تتوقفي عن الاسماع لهذه الاشياءامارا : لا
قالة وبكل بساطه وابتسامه علي وجههاهو يعلم انها لا تستطيع الكذب وهي تعلم انها لن تتخلي عن الموسيقي
سونغ : حسنا هيا بنا ستتاخرين عن المدرسهلترتدي المعنيه حقيبتها وحذائها
.......................
.
دخلة الي المدرسه وهي تستمع الي تلك الاغاني ولا يهمها شيء توجهت الي صفها
وغيرة الاغاني الي اخري هادئه بحكم انه لا يوجد لديها اصدقاء قامت بفتح كتابها تدرس قليلا الا ان شعرت بشيء لبارد ينسكب علي راسها انتفضت من مقعدها ونظرة للمدعوة أشا
وهي تضحك
اشا: هل اذعجتك ايتها اليتيمه
توتوتو اعتزر
وهي تضحك هي وصديقاتها وذاك الذي من المفترض ان يدافع عنها لان والديهما اصدقاء هو ايضا يضحك عليهاابتسمت وقامت بمسح بعض العصير من علي وجهها