(6)

716 42 7
                                    


ومرت الأيام كهبوب النسيم حتى يوم عوده الملك من

المقاطعة جنوبية وكان تاي مشغول كثيرا في تنظيفات

ولاسيما بعوده الملك وبق تاي يتسائل اين ذاك الرجل

الذي كان يزوره بين ولهة وأخرى حتى اتت رئيسة

الخدم راكضه الى تاي معلمه اياه بعوده ملكهم الجليل

وقد تجمع تاي معى الخدم تجنب الظهور امام حشد

الجنود والملك كون لا يسمح لهم وقد امرت رئيسة

الخدم من تاي بحزم الحطب وضفة في غرفه الحطب 

وكان تاي يسير حتى رأى ذاك الحشد الكبير وذاك الرجل

الذي يترئس الحصان وخصاله الطويلة وذاك الحصان

الفحمي حتى طالعه ذاك المقاتل من اصول يابانية وذاك

الوشاح الذي يغطي نصف وجهة وتلك العيون الحاده

قد اخترقت تاي حتى هاب تاي من منظورة وذهب

راكض الى غرفه الحطب وقد كانت تلك العيون الروائية

رات كل شيء وذاك الغل الذي اشتعل في ثنايا صدره

وبعد ولهة واكثر انتهت تلك المراسم وكان تاي يحضر

الحمام للملك ويدفئ الماء حتى رأى ذاك الجسد الضخم

خلفه متلفت تاي ليرى تلك الهيئة وقد حف حلقه لشده

صدمته ..وويل كيف لرجل الذي تحدث معه هوا واقف

امامه الان ما الذي يجري ..تلعثم تاي بالحديث حتى

وضع الملك نامله على شفتاه مجيبه جيون..ما بك

شحب وجهك زهرتي...وقد حل صمت في كلا أرجاء

الحمام حتى رأى ظله ثم التفت الى تلك الهيئة حتى

صدم لما رآت عيناه اوليس ذلك الرجل الذي كان يلقاه

في الخوالي اوليس ذلك الذي رأى البسمة على ملمحه

ما الذي يفعله في الحمام الملكي ايعقل او ليس يعقل

بل هوا ذاك الملك الذي يتحدث عنه ملاء البشر ذاك

الملك العظيم التي تهابه حتى الأرض الذي محفى فكره

لقاء اياه جفل تاي لهول ما رآه امامه وما جال في فكره

أبتسم الآخر لاصفرار الآخر داري بما يجول في فكره

𝐧𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐩𝐥𝐚𝐲𝐞𝐫''𝐓𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن