يوم في حياتي

50 6 3
                                    

أستيقظت كل عاده متوجه للأسفل لأجهز فطوري وأتوجه للمدرسة بدأت بتناول الطعام ولكن ما أن بدأت حتى توقفت لم يكن لدي رغبه بتناول الطعام صعدت لغرفتي غيرت ملابس النوم لملابس المدرسة حملت حقيبتي وتوجهت للخارج بدأت بالسير قد سرقني تفكيري إلى أن شعرت بأحد يسحب ذراعي أستفقت لأنظر للذي سحب ذراعي ولهول الصدمه كان رجل كبير في السن لتدور دوامه من الأفكار في رأسي من إين له هذه القوة؟ لأنظر له وأردف بأبتسامه قد أحتجت لكثير من القوة لرسمها على وجهي شكرا لك على أنقاذي ليردف بأبتسامة مشرقة مزالت صغير لتحمل حزن كهذا أنسى كل شيء يحدث لك وأعمل لتحقيق أحلامك ياصغيري لم أسمع كلام كهذا من صغري ولم أشعر سوى بيده المتجعده تمسح دموعي لأشكره وأكمل طريقي للمدرسة شعرت بشيء غريب حيال هذا الرجل أوقفت تفكيري بعد دخولي للمدرسة لأجد كل عاده الفتيات من كل مكان أود أن أفهم أنا لا أعبرهم ولا أبتسم لهم وأتجنبهم لما دائما حولي؟ تحركت بسرعه قبل أن يستطفو حولي ولا أستطيع تجنبهم تحركت نحو فصلي لأجد الفصل فارغ دخلت وأغلقت الباب وجلست في مقعدي دقائق وأرى الجميع يدخل ومافيهم الأستاذه لأقف وألقي التحيه له لتهز رأسها لي جلست وبدأت بسماعها إلى أن دخلت فتاة جديده للفصل بينما تعرف بنفسها لم تبعد عينيها عني ثم طلبت من الأستاذه بالسماح لها بالجلوس بجانبي فهي لديها ضعف نظر لتطلب الأستاذه من الشاب بجانبي بأن يجلس بالمرتبه الثالثه وأتت لتجلس بجانبي تجاهلتها كباقي الفتيات ولكن هي لاتكف عن التحدث أقسم بأن رأسي سينفجر بسبب ثرثرتها لأقف وأطلب من الأستاذه بتغيير مكاني لتعترض جلست مجددا لأسحب سماعات الرأس من حقيبتي وأضعها على رأسي لسماع الدرس عبر الأيباد خاصتي شعرت بيدها تسحب السماعه لأقف بغضب وأردف بصراخ مابك دعيني وشأني هل أنتي مجنونه لتنظر لي الأستاذه لتردف بغضب لتطلب منها الوقوف خارج الفصل ولكن ما أن خرجنا للفسحه لم أتوقع بأن أتلقى صفعه كادت أن تسقطني أرضا  

بارت 2 قريبا  

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 26, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

°•المكتئب الخارق•°Where stories live. Discover now