𝐭𝐨𝐱𝐢𝐜 𝐟𝐞𝐞𝐥𝐢𝐧𝐠𝐬

اول لقاء

(1)
.
.
العاشرة والنصف صباحا تركض كارلا لعملها بعدما تاخرت عدة مرات باقصى سرعتها غير منتبهه للعقبات التي امامها تعثرت قدمها وسقطت على وجهها في بقعه من الطين نظرت لنفسها بغضب ليس هناك وقت للعوده حتى

بعثرت شعرها بغضب وعاودت الركض دخلت ذلك المقهى البسيط بمنظرها الرث نظر لها المدير بغضب وتبعها لغرفه الموضفين نظر لها وهو متكتف بغضب

نظرت له بتوسل:ارجوك اعدك انها المره الاخيره لن اتاخر مره اخرى

زفر انفاسه بغضب وهو يضرب الخزانه:كفى كارلا لااستطيع تحملك اكثر من هذا انتي دائما تسببين لي الاحراج مع زبائني وتتاخرين عند المواعيد اغربي من هنا فقط وستحصلين على اجرتك لااريد رؤيتك مره اخرى هنا

نظرت له بصدمه:ارجوك سيد لي اعدك انها لن تعاد كيف سأستطيع تسديد الايجار ان طردتني انا حتى لن اجد عملا

نظر لها ببرود:لاتحاولي اثاره شفقتي فقط اغربي من هنا

نظرت له وهو يخرج ويغلق الباب خلفه ضربت قدمها بالارض وهي تبعثر شعرها بغضب وخرجت من المقهى وهي تمشي بخطوات ثقيله وتكبح دموعها بصعوبه

جلست على المقعد المقابل للحديقه شدت على قميصها واغمضت عيناها ودموعها تنزل بغزاره

احست بيد تربت على يدها فتحت عيناها وهي تنظر لذلك الطفل الذي يبلغ الخامسه من عمره وهو يمد لها علبه الحليب:خذيها ولاتبكي ارجوكِ

قهقهت بخفه واخذتها وهي تربت على شعره:شكرا لك

جلس بجانبها وهو يمسح دمعتها:من الذي ابكاك فقط قولي لي وسابرحه ضربا

قهقهت بقوه وهي تعانقه:هل ستضربه لاجلي ؟

نظر لها بعيناه البريئه:اجل سااجعله يندم لانه احزنك

نظرت له بابتسامه:لن يتجرأ احد على ازعاجي لان دانبي خاصتي سوف يحميني هيا اذهب لابد ان والدتك تنتظرك

لوح لها وهو يركض ناحيه منزله تنهدت لتضع قبعتها على راسها وتبدا بالمشي والاستماع لااحد اغانيها المفضله

1:00 منتصف الليل

اتجهت ناحيه منزلها وهي تدعي ان لاتصادف صاحب المنزل

التفتت لذلك الصوت الذي يناديها وهي تلعن تحت انفاسها

نظرت له بهدوء:سيد جي ماذا تفعل هنا ؟

نظر لها الاخر: لقد مللت وانا أتي كل مساء الى هنا واعيد لك نفس الكلام سددي الايجار والا اخرجي من المنزل

عضت الاخرى شفاهها وهي تكبح دموعها هل يجب ان تحدث كل المصائب سويا ؟

كارلا:هل يمكنك منحي مهله شهر حتى اجد وظيفة جديده فقط ؟

جي:انتي تكررين هذا الكلام منذ ثلاث اشهر لديك مهله اسبوع فقط

بعثرت شعرها بغضب وهي تدخل لمنزلها استحمت وبدلت ملابسها واستلقت على السرير لتتصل بصديقتها المفضله

كارلا:كيف حالك ؟الم تشتاقي لي

نايون بنعاس:بحق الجحيم كارلا لماذا تتصلين في هذا الوقت

كارلا بعبوس:اشعر بالحزن الا تستطيعين مواساتي قليلا فقط ؟

نايون:ماذا حصل

كارلا:لقد طردت من وظيفتي وايضا علي تسديد ايجار المنزل بحق الجحيم انا حتى لااجد مااكله لااعلم ماذا افعل بنفسي

نايون:ماذا ستفعلين اذا ؟

كارلا:لااعلم ،سأبحث عن وظيفة جديدة

نايون:هل تريدين العمل كخادمة؟

كارلا:ماذا؟؟ انا؟ لماذا سااعمل خادمه هذا لن يؤفر لي احتياجي اليومي حتى

نايون:ياحمقاء المكان الذي اعمل فيه كخادمه اشبه بالجنه انه قصر عملاق وهم عائله غنيه جدا لن تندمي على ذلك وسوف نكون سويا ايضا

كارلا:سكن مجاني ايضا ..انها فرصه مربحه سوف اأتي غدا اذا

..
9:00 صباحًا

فتحت كارلا عيناها اثر الشمس التي اخترقت نافذتها نظرت للساعة لتركض لتبدل ملابسها وتذهب لمحطه الباص

تقف امام ذلك القصر لتنظر له بصدمه هل هذا حقيقي؟ المره الاولى التي ارى مكان مثل هذا اراهن ان دورة المياة هنا اكبر من منزلي توجهت ناحية الحراس لتخبرهم انها الخادمه الجديده وسمحوا لها بالدخول

توجهت للداخل لترى نايون التي استقبلتها بالاحضان والقبل

كارلا:ماذا ساافعل الان؟

نايون:لقد اخبرت رئيسة الخدم بامرك ووافقت على توظيفك هيا تعالي معي لتبدلي ملابسك

بدلت ملابسها واخذتها بجوله بالقصر

نايون:هذا منزل عائله كيم هنا يسكن السيد والسيدة كيم ولديهما ابنان الاكبر يدعى تايهيونغ ولم اراه منذ ان اتيت هنا غير بضعه مرات انه حاد الطباع جدا وهو مقعد وابنهم الاصغر يدعى جونغكوك لم يأتي لهنا منذ مده طويله

كارلا:كيف اصبح ابنهم الاكبر مقعدا ؟

نايون:قصه طويله لاتهتمي اذهبي الان لتنظيف الدور الثاني

كارلا:حسنا اذا

توجهت للدور الثاني لتبدا بتنظيف الغرف التي كل واحده منهما عملاقه اكثر من الاخرى

مسحت عرق جبينها بتعب كانت ستنزل وجهت نظرها للغرفه التي بزاويه بعيده

لما هي الوحيده هناك؟ سأذهب لتنظيفها

توجهت ناحيه الغرفه بفضول لتفتح الباب بهدوء نظرت للغرفه التي كانت سوداء بالكامل لاحياة فيها

من يقطن في هذه الغرفه الكئيبه؟

دخلت بهدوء لتنظر للوحات التي امامها مدت يدها بعدما غلبها فضولها لتمسك بتلك اللوحه التي بها نصف صوره بها ابن ووالده والجزء الاخر مفقود

ارتجف جسدها عندما سمعت ذلك الصوت الحاد من خلفها

نظر لها بغضب وتكلم بنبرته الحاده:من انتي وماذا تفعلين بغرفتي

ارتجفت والتفتت له لتقع تلك اللوحة من يدها وينكسر الزجاج الى اشلاء
...