البارت 3

26 4 2
                                    

22:00pm
م.ك.ج:ابييي
ديمير:ماذا يحدث يا هذا؟
موجدة (وهي تذهب لحماية سيلين): سيلين ابقي ورائي، ايها الايطالي اذهب لابيك ساحمي خلفك
اسكندر:احذري يا ابنتي
م.ك.ج وهو يضغط على الجرح الذي اعتلى بطنه : اتصلوا بالاسعاف
ديمير:لقد فقد دم كثيرا
سيلين وهي تطلق الرصاص ترى شخص حاول قتل ديمير : احذر
موجدة:الو رامو ارسل لنا دعما فورا لبيت كايا لقد تعرضنا لهجوم واحجز طابقا في مستشفى الحياة فورا وارسل سيارة اسعاف
سيلين:ابلا لقد أصيبت
موجدة:انه مجرد خدش لا تقلقي ،لقد وصل رامو قالتها بعدما علا صوت الرصاص في الخارج
دخل رامو مع رجال الاسعاف :موجدة لقد قمنا بتنظيفهم جميعا
م.ك.ج بصراخ:اسرعوا
موجدة:سيلين انت خذي ديمير معك لايمكنه القيادة بهذه الحالة ابي اذهب مع رامو،جيهانغير انت ستاتي معي
في الطريق
المسعف 1:لقد انخفض نبضه اننا نفقد المريض،اعطني ابرة ادرينالين
المسعف2:لقد عاد نبضه الى طبيعته
وصلوا الى المستشفى بعد دقائق وترجل الكل من السيارات وذهبوا وراء الهان
المسعف1:ذكر في عمر 55 اصيب برصاصة على مستوى البطن فقد الكثير من الدم زمرة الدم -o توقف قلبه في الطريق
الطبيبة:جهزوا غرفة العمليات فورا
ديمير ببكاء:اخي يقولون ان قلبه توقف ،ابي لن يتركنا اليس كذلك
م.ك.ج وهو يعانق اخوه :لا تقلق ابي رجل قوي لن يتركنا
موجدة على الهاتف:لديك ساعة يا اما تعرف من هاجم او ستكون هذه اخر ليلة لك حيا
سيلين:ابلا هل سيكون بخير لقد نزف كثيرا؟
موجدة :لااعلم لكن أمل ان اكون بخير
م.ك.ج:لااصدق من يجرؤ على مهاجمتنا
موجدة:كونهم هجموا على بيتكم هذا مؤكد انهم اعداءك ولقد استهدفوك اباك وديمير عندما اطلقوا هذا يعني ان من فعل هذا اراد حرق روحك
ديمير:وقد نجح
موجدة:هل هناك من تشك فيه
م.ك.ج:لا اعلم لا اعلم ساجن اذا حدث شيء لابي ساحرق من فعل هذا حيا
موجدة وقد اختل توازنها قليلا اسرعت سيلين لاسنادها
سيلين (تصرخ): ايتها الممرضة اسرعي اختي مصابة
موجدة:لا تبالغي انه مجرد خدش
سيلين:لقد جننت على الاغلب الدم ينزل منك مثل الشلال
الممرضة:تفضلي لناخذك الى الغرفة
سيلين:ساذهب لاحضر ماء للكل واتفقد ابي واتي
الممرضة:الجرح عميق قليل يجب خياطتها لهذا يجب اخدرك
موجدة:قومي بالخياطة دون من تخدير
الممرضة:لكن ستتالمين
موجدة: لن افعل ما

سيلين:هل تريد ماءا
ديمير:لا سلمت
سيلين:لا تقلق سيتحسن لن يترككم بهذه السهولة
ديمير:واذا تركنا
سيلين:هذا تقدير الله لايحق لاي احد منا الاعتراض عنه

م.ك.ج:عمي اسكندر اذا اردتم عودوا الى المنزل لقد تدمرتم في زوايا المستشفى
موجدة:لا يمكن من هاجم قد يعيد فالهدف كان قتل السيد الهان وبنا ان هذا لم يتحقق سيعودون الهجوم وحالتكما لاتسمح بالدفاع عن نفسكما فكيف ستحميان اباكما ،ولكن ابي وسيلين اذهبا وسيبقى معكما رامو وبهذا لن يبقى عقلي معكما
سيلين:انا اريد البقاء لكن انت اذهب يا ابي
اسكندر:حسنا يا ابنتي كما تشائين
02:00am
وكان قد غفا كل من ديمير وسيلين على الكرسي كتف بكتف و م.ك.ج فقد ذهب الى الحمام لكن موجدة بقيت أمام غرفة الهان مستيقظة ولكن عندما احست بحركة تظاهرت بالنوم وعندما اطمئن هذا الغريب برؤية الكل نائم دخل ظنا انه سيصل لمراده بهذه السهولة فاخذ الوسادة وكاد يخنق الهان بها لكن موجدة امسكت يده لتقلبها فتقع من يده واخرج سكين لعله ينقذ نفسه منها لكن كان قد فات الاوان فقد دخل عرين الاسد بقدميه واحتمال خروجه حي تحت الصفر ،حاول جرحها به لكنها تفادت ضربات باحترافية ولفت يده وادخل السكين في قدمه وزامن هذا بوصول جيهانغير الذي جرى حالما سمع اصوات مشبوهة
م.ك.ج: موجدة
موجدة:ياهذا هل تريد ان انزع منك قدمك لقد منحتك فرصة بعدم اصابة عرق قدم هيا اخبرني من ارسلك الى هنا
الغريب:انني اقسم لا اعلم
م.ك.ج:ماذا يحدث هنا؟
موجدة ببرود كما لو انها لم تكن تحارب الموت منذ قليل :لقد حاول قتل اباك والان يعجز عن قول مع من أرسله م.ك.ج بغضب: لان كيف تحاول قتل ابي يا هذا وانهال عليه باللكمات ولم يكن يتوقف حتى على صوت صفير في الغرفة كان إشارة لتوقف قلب الهان وقد اسرع الأطباء لهم وعل صوتزهذا استيقظ كل من سيلين وديمير
ديمير: ابي لاتتركنا ابي
الممرضة:لقد توقف القلب اننا نفقد المريض
وبدء الطبيب بمساج القلب دون اىحصول على اجابة
م.ك.ج: لان افعلوا شيئا
الطبيب:جهزي جهاز الصدمات على 200
الممرضة :لا يوجد إجابة
الطبيب:300
الممرضة:لايوجد إجابة
الطبيب:400
الممرضة:لايوجد إجابة
فسحب الطبيب يده وعلى وجهه نظرات يأس قائلا:ساعة الوفاة 02:30am وانهال هذا الخبر عليهم مدمرا
ديمير بصراخ:لا مستحيل ابي لا يتركنا ماذا تفعلين لا تغطي وجه ابي
م.ك.ج الذي اسرع لأخيك فرغم حزنه فهو يظل الاخ الاكبر: ديمير لا تفعل يا اخي
ديمير ببكاء :ماذا لا افعل ياخي انهم يقولون اباكم توفى ،كيف لهذا ان يحدث؟فقد وعدنا ان لا يتركنا ابدا وسقطا كلاهما على الارض ،فقد انسحبت الارض من تحت أقدامهما فكيف سيبقيان صامدان كان هذا السؤال الي يتداول في عقل سيلين التي لم تخلوا عيناها من الدموع هي الاخرى .
10:00am
الامام:الفاتحة على روح المرحوم لرضاء الله
وتم دفن الهان تحت دموع محبيه وضحكات كارهيه
ساد جو الحزن على الكل فقد كان ديمير يبكي على رحيل ابيه باكرا وجيهانغير متحسرا على الوقت الذي كان بعيد فيه عنه واسكندر لفقدان صديق عمره وشريكه
بعد الجنازة
وبعد قليل خلى المكان وبقي فيه سوى ابطالنا
سيلين:الى اين تذهب يا ديمير؟
ديمير:الى مكان استطيع البقاء فيه بمفردي
سيلين: هل يمكنني ان اتي معك؟
ديمير:في وقت اخر ،قال هذا وركب السيارة لكن هل ستقبل سيلين رفضه ،طبعا لا وركبت معه
ديمير: الم اقل في وقت اخر
سيلين:انت من قلت لكن انا اريد الذهاب
ديمير:لكن،سيلين:لا داعي لقول شيء قراري نهائى
واقتنع انه لن يستطيع مجابهتها وتحرك بالسيارة،لكن م.ك.ج بقي فوق قبره مرددا بغضب وسواد عينين:لن ارحم من فعل هذا لك يا ابي انني اعدك ساجعله يندم على ولادته ،وكانت موجدة خلفه تقدمت يدها لتضع فوق كتفه لكنها تراجعت
موجدة:هل يمكننا التكلم قليلا
م.ك.ج:حسنا تكلمي
موجدة:ليس هنا لنذهب الى مكان قريب
ستايل موجدة

حب مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن