لعنة أفروديت

1-المثل الأعلى لسوء الحظ

الفصل الاول:-المثل الأعلي لسوء الحظ

ما ضرّك لو أطفأ هذا العالم أضواءهُ كلها في وجهك ما دام النُّور في قلبك متوهجًا؟

MALAK HISHAM 國王

﷽
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ
MALAK HISHAM 國王

"بغرق، بغرق…؟" كانت تلك جملتها عندما أستيقظت'زينة'علي كوب المياه الباردة التي سُكبت علي وجهها فأخذت ثوانٍ حتي أستوعبت مع حدث حولها فـصرخت مـرة أخرى بـغيظ شديد"الواحد بيحاول يتعامل معاكم بما يرضي الله وانتم عاوزين التهزيق وحياه امك يا جودي ما هسيبك".

قفزت الأخرى من جانب الفراش وهي تركض خارج الغرفه بسرعة بينما تلوح بيديها بطريقه مُضحكه مما جعل والدها يقهقع ضاحكًا عليهم"الله ما أنتِ خُم نوم، بـقالي أكتر من ساعة بصحي فيكٍ وأنتِ مبتصحيش".

كانت تركض خلفها في أنحاء المنزل وهي تصرخ بحُنق شديد"دا أنتِ أيامك زرقاء معايا، أنا يتكب عليا مياة ماشي خليكي فاكرها".

قالت'زينة'جملتها وهي تركض خلفها وكادت أن تُمسك بها ولكنها أسلتت نفسها من يديها بسهولة وهي تتجه نحو المطبخ لتتحامى في والدتها فقالت جودي بتبرير"يا ماما، بابا قالي روحي شوفي زينة وصحيها روحت عشان أصحي فيها لقتها مبتصحاش فـدلقت عليها مياة".

ضحكت والدتها بصخب وهي تناولها الصحون مُردفه "معلش يا زينة روحي أغسلِ وشك واضبطِ حالك، عشان تلحقي المحاضرة بتاعتك، وأنتِ يا جودي خُدي الأطباق حطيها علي السفرة".

وقفت'زينة'وهي تنظر لهم بضجر ثم ضربت الأرض بقدميها  ولوحت بيديها صاحةٌ "يعني يا ماما مش قادرة تقوليلها أعتذري؟! هو مين الكبير هنا؟!".

" روحي يا زينة أجهزي عشان الكلية وبطلي شغب عيال ".

" بسم الله مشاء الله البيت كله عندو أجماع أني عيلة؟!  أي رأيكم ما تودوني الملاهي وهاتولي بلونات بترتر بالمرة…"تركت والدتها تقهقه علي حديثها وغادرت الي غرفتها بضيق، دخلت الغرفة وأمسكت هاتفها قليلًا حتي وجدت الساعه الثامنة والنصف صباحًا حسنًا هي تذهب دائما في الموعد المُحدد ولكن الأن قد تأخرت علي ميعاد أستيقاظها الدائم فصاحت بضجر"يعني مش كفاية صاحية علي مياة وخناقة لا وهتأخر كمان أي الحظ دا ".

ألقت بهاتفها علي الفراش ثم ذهبت إلي المرحاض غسلت وجهها وتوضأت؛ لتؤدي فرضها ثم أنتهت، وقفت ترتدي ثيابها بهندمه شديدة وخرجت من غرفتها وهي تتجة نحو طاوله الطعام فوقفت وهي تُمسك ببعض من الخبز والجُبن نظر لها والدها بأستغراب فـهي تأكل بسرعة وتقف أيضًا أذن هي متأخرة "طبعًا متأخرة علي المُحاضرة، وبتاكلي وأنتِ واقفة طب مــا أنـتِ كدة كدة متأخرة أقعدي كُلِ".