الـبـــــــــــارافـيـــــــــلـيــــــــــا

البداية

إستفاقت بفزع  من غيبوبتها التي دامت  لساعات متواصلة
إستقامت من فوق الأريكة وهي تصدر تأوهات نتيجة لالم ظهرها إثر هته الأريكة اللعينة كما تلقبها
[صوت جرس المنزل]
حركت اوصالها وهي تفرك عيونها محاولة توضيح الرأية لها
فتحت الباب لتقابلها صرخة عالية كاذت ان تتسبب لها في إنتهاك طبل أذنها
دخلت بغضب ملحوظ وهي تتمتم
يا رأس الخصية لرجل عجوز ما سبب زيارتك لي؟
قلبت ذات الشعر البني عيناها بملل من كلام صديقتها والتي تكون زوجة أخيها المهرج كما يلقبانه
أنا هنا لأطمئن على زوجة أخي بعد حفلة زفافكما ليلة أمس ، لابد أنكي منهكة جسديا * غمزت أخر كلامها
قهقهة الأخرى بعدما مدت يدها لأحد القنينات لترتشف منها  القليل وتنبس
عن أي ليلة تتحذثين سان؟
إقتربت منها الأخرى بحماس لتردف بعدما رفت خصلات شعر القابعة أمامها ببرود
أمم لابد أن أخي زين رقبتكي المثيرة ليلة أمس
دفعتها الأخرى بعيدا بينما إرتفعت صوت قهقهاتها وهي تردف
بل زين أخيكي ظهري بتلك الأريكة اللعينة
فتحت سان عيناها بصدمة نابسة
ألم يضاجعكي أخي ليلة أمس يا إيلي؟
قلبت إيلي عيناها بملل لترمي بجسدها بتعب فوق تلك الأريكة الصلبة وتردف
بل دخل ونام كالحمار تماما وبينما أنا أشتعل غضبا من فعلته نبس
«كفي عن حرقي بنظراتك تلك فأنا أشد العلم أنني وسيم ونامي بهدوء أو فالتحركي مؤخرتكي خارج غرفتي بسلام»
شهقت سان من الصدمة
يا إلاهي لم تحظي بليلة رومانسية كما كنتي تحلمين إيلي
نظرت لها الأخرى بنظرات حارقة وكادت أن تتكلم لولا صوت الجرس هرعت سان للباب مستنجدة بالطارق لتجده حبيبها الدي حضنها بخوف نابس
سان صغيرتي لم أجدكي في البيت ولا عند أمي لقد تشوشت عليكي
طبع قبلة لزجة على شفاهها تحت إشمئزاز تلك التي تراقبهم من بهو البيت
سان ، اه جونغكوكاه إيلي تنظر لنا
رفع الأخر كتفيه بملل رادفا
أنتي زوجتي سان
فالتخرجا من شقتي وتتغزلا ببعضكما البعض كما يحلو لكما يا خفافيش الحب
نبست هدا بصراخ تزامنا مع دخول طويل القامة الدي إستغرب من صراخ الملقبة بزوجته
ما اللعنة التي حلت بكي لتوقيدي الموتى من القبور بسبب صوتك المزعج داك؟
قهقهة خرجت من ثغر جونغكوك الدي رمقته إلي بنظرة تحذير بينما سان أردفت أخي سنتركك مع زوجتك قليلا فهي تبدو غاضبة
قلب المعني بالأمر عيناه بملل بينما جلس فوق ذلك الكرسي بتعب وهو يتفحص هاتفه لكنه جونغكوك قاطعه رادفا
لما ذهبت للشركة في ثاني يوم من زفافك تايهيونغ هل تتذكر حينما تزوجت أختك غادرت الشركة لمدة شهر وعدت لها بصعوبة كوني لم أشبع من صغيرتي أنهى أخر كلامه بطبع قبلة رقيقة على خد سان التي توردت خدودها بسبب الخجل
تجاهل تايهيونغ كلام صديقه والدي يعد زوج أخته في حين  أردفت إيلي
غادرا شقتي الآن قبل أن اتصل بالشرطة ، غادرا فوراا
صرخت بصوتها داك الدي يدعي تايهيونغ أنه صوت مزعج
جر جونغكوك سان خلفه بينما ينعت إيلي بالمختلة ويتحصر على صديقه المسكين
تنهد تايهيونغ بهدوء بعدما سمع صوت إنغلاق الباب لينبس
هل لا وضعتي لنا الغداء
نظرت له بصدمة رادفة
الغداااء؟
مالعنتكي مع الصراخ ؟ قبض حاجبيه بإنزعاج مكملا
ألم تطبخي ؟
طبخت مؤخرتي يا إبن كيم واللعنة الا تفقه انني عروس ،إنه يومي الاول
تجاهل كلامه كله بينما حرك جسده نحو الثلاجة ليخرج علبة النودلز الجاهزة وضع بها القليل من المياه المغلية
ليفتح أزرار قميصه كاشفا عن تفاحة آدم تلك التي لطالما أغرت إيلي بينما كفف أكمامه بطريقة مثيرة ليشرع في تناول أكله وهو يتصفح هاتفه متجاهلا تلك المتصنمة والتي بدورها خرجت من المنزل بأمله لتصفع باب شقتهم بقوة وتصعد الدرج بتضمر نحو شقة السيدة كيم والتي تكون بمتابة أم إيلي
دخلت بضجر لتلمح سان تلك التي لازال زوجها المعتوه يتغزل بها بينما السيد كيم يقرأ إحدى الجرائد والسيدة كيم تعد الأكل بالمطبخ
زمجرت بسخط لتدخل للمطبخ
أماااا
إستدارت لها السيدة كيم بحماس نابسة
مرحبا،مرحبا بزوجة إبني ، كيف كانت ليلتكما صغيرتي ، نبست هدا بينما تقطع الخضر
تمتمت الأخرى
كمؤخرتي
هل قلتي شيء ما إيلي ؟
لم نفعلها أمي ، تحذتث ببرود
بينما شهقت الأخرى بدرامية مبالغة
هل كنتي في دورتكي الشهرية
تنهدت الأخرى نابسة أشك أن إبنك هو من يعاني منها
قهقه السيدة كيم رادفة
أيتها المشاغبة لا بد أن صغيري كان متعب ليلة أمس لدا لم يقترب منكي فدعي اليوم يكون مميز
نظرت لها إيلي بخبث لتبادلها السيدة كيم النظرة تزامنا مع دخول سان التي نبست
هل تخططان لقتلي؟
صدر صوت ضحكاتهم المتعالية لتركض إيلي لشقتها بحماس في حين شرعت السيد كيم في الشرح لسان كل مادار بينها وبين إيلي

رأيكم في تايهيونغ و إيلي ؟ 🤭
في نظركم لما لم يأخد تايهيونغ عذرية زوجته بعدما تزوجوا ليلة أمس؟🙄
ما رايكم في سان وجونغكوك؟🤣
مارأيكم في السيدة كيم ؟ 😂