التاني

63 3 6
                                    

إستيقظت على صوت تحرك أحدهم في المنزل ، إسترجلت من مكانها ، لتقابله وهو يخرج بسرواله الرمادي القطني عاري الصدر بينما يجفف شعره
شردت فيه لوهلة
لينبس بإنزعاج كعادته
كفي عن نسخي بعيناكي إيلي ، أنا جائع ، جاااائع
إستفاقت من سهوتها بخجل لتجر مؤخرتها تجاه الحمام ، قضت حاجتها بسرعة لتخرج ركضا للمطبخ
مذا تشتهي عزيزي ؟ أردفت هدا مع إبتسامة مشرقة
لم يكلف نفسه عناء للنظر لها بل كان يتصفه هاتفه نابسا ببرود
أي شيء تجيدينه
أومأت له بتفهم لتهرع للمطبخ وتخرج بعض الخبز، وضعته في الفرن الآلي في حين وضعت الشاي الحاهز في الإبريق لتقوم بتسخينه ، قطعت بعض الطماطم والخيار بأشكال عشوائية لتضعها في الصحن في حين أخرجت المقلات لتضع بها البيض وماهي إلا ثواتي ليشتم رائحة الحريق
واللعنة إيلي مذا قمتي بحرقه؟
تجاهلت كلامه بينما كانت تركض في المطبخ كالمجانين وهي تركض من الفرن للمقلات ومن المقلات للإبريق ومن لمحها يشك أنها أعدت طبق السوشي ليس بيض مقلي وخبز ساخن
وضعت الأكل فوق الطاولة بينما أخدت قطعة من الخبز لتتمتم
حسنا لا بأس إنه ليس محروقا فقط إسود لونه  قليلا ، وضعت القطعة في حين أخدت لقمة من البيض لتشمإز ملامحها نابسة
لم أكن أعلم ان للبيض طعم مر ، أخخ تأففت بضجر فهي الان تعلم مدى فشلها في المطبخ ، جلست بتعب فوق الكرسي المقابل لطاولة الأكل لتنادي عليه بصوت مرتفع
واللعنة إيلي إخفضي صوتكي لست في الطابق الواحد والعشرين
قلبت عيناها بملل من كلامه بينما حرك جسده تجاه الطاولة ليفتح عينه بصدمة وطبعا هي كانت متأكدة أن منظره هدا من شدة إعجابه بمنظر الطعام في هدا الصباح اللطيف
كح، كح ،كح سعل بخفة بسبب ريقه الدي إبتلعه بخفة من شدة هوله من المنظر
ردف بصوته اليائس
أية لعنة حلت بي لأتزوجكي إيلي ؟
قهقهت بخفة رادفة
لامشكلة في البيض تايهيونغ سأعوضك المرة القادمة والان فالنكتفي بالطمام والخيار ، ألقى نظرة خاطفة عن الطماطم ليتمتم
هل تقصدين تلك عجلات الشاحنة ؟
نبرته المستهزئة اعطتها رغبت في البكاء إلا انها كبحت رغبتها لترسم إبتسامة كادبة وتكمل مذا عن الشاي والخبز ؟
إكتفيت إيلي لقد إكتفيت
تركها جالسة في حين دخل لغرفته ليلقي بجسده فوق السرير
واللعنة عليك يا وجه القضيب تمتمت هدا بينما أخدت قطعة الخيار تأكلها بغضب
تنهدت بتعب لتبدأ في تنظيف الطاولة وبعدها جرت بجسدها تجاه غرفة النوم لكن قد أوقفها كلامه
وأنا إشتقت لك كثيرا أيها الصغير ، إبتسم بحب على غير ما يعمل معها هي * يتكلم مكالمة عبر الهاتف
كان يقهقه في حين تراقبه بسخط لتنبس
من قد يكون حبيبك هدا ؟ قبضت حاجبيها ناسية أيعقل أنها فتاة شهقت بخفة مكملة م انه حقا شاب وضعت يدها على فمها بدرامية نفس خاصة سان
حسنا نمنم خاصتي سأراك ليلا فالتجهز نفسك جيدا
شهقة خرجت من ثغرها لتبتعد من الغرفة في ذهول وتركض لشقة السيدة كيم

فصل الخط بتعب ومعالم الحزن تعتليه ليتمتم ببعض الكلمات الغير المفهومة ويغمض عيناه راغبا في اخد قسط من الراحة

وكعادتها دخلت للشقة كالبهيمة لتلمح داك جونغكوك الدي يعتصر خصر سان وهي تتأوه اسفله بينما يوزع قبل خفيفة على خدها
قلبت عيناها بملل فهما لا يملان من هته القذارة كما تدعيها
دخلت المطبخ لتجلس مقابلة للسيدة كيم التي كانت تقطع بعض الحلويات ، دخلت سان وهي تمسح فمها من العاب زوجها تحت تقزز القابعة امامها والتي لم تكلف نفسها عناء في التحذث مع صديقتها بل شرعت في قص ما حذت صباح هدا اليوم
شرعت سان في الضحك على فشل صديقتها في المطبخ غير مهتمة لتهديدات إيلي لها في حين كانت تفكر السيدة كيم في آخر ما ذكرته إيلي والدي كان

[لقد سمعته يحذث شاب اليوم بطريقة غريبة فمن سمعهما سيتأكد كون تايهيونغ شاذ وإن صح القول سيكون تاي ألوان ألقت أخر كلامها بإستهزاء ]

اوقفت سان الضحك بعدما لمحت ملامح امها المنزعجة لتتذكر ما تفوهت به إيلي قبل قليل
وكعادتها اردفت بتلك الدرامية المبالغة
هل تقصدين أن أخي المهرج مثلي؟




رأيكم في علاقة تاي وايلي الرومانسية ؟😂
رأيكم في الطبخ الشهي لإيلي؟😂
رايكم في تلصق جونغكوك بسان ومقاطعهم المنحرفة؟😂
رأيكم في السيدة كيم دات الحنان الكبير؟🥺
هل تظنون أن تايهيونغ مثلي؟😐🔓

الـبـــــــــــارافـيـــــــــلـيــــــــــاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن