༆𝖐𝖎𝖓𝖌𝖉𝖔𝖒 𝖔𝖋 𝖆𝖗𝖆𝖒𝖎𝖓𝖙𝖆༆

part 1

{ احيانا لا تسير الحياة كما نخطط لها من قبل }

تذكير :

<الوصية>

{ إبني سوكجين الموت أخذتني قبل قول الحقيقة لكم وهي أن كان لدي أخوين أحد متوفي و الآخر منفي لقتله ولي العهد الذي أمنني بإبنته الوحيدة التي تعمل الأن جارية لأمك لحمايتها من الخطر الذي يحوم حولنا وهذا يكون سببا كافيا لخدمتها جارية وها أنا اكتب لك هذه الوصية لطلب منك الزواج من ابنة عمك لأني لا أضمن حمايتها بعد موتي ولهذا سأكون مرتاحا عندما تنفذ طلبي و اوصيك أيضا بالإعتناء بالمملكة و امك و اخويك الأمراء و وصل لهم حبي لهم و اعلم اني كنت صارما معكم لكن كل هذا لمصحتكم لكي تتولو حكم المملكة بقواعد صارمة و عادلة و خاصتا انت إبني سوكجين }
قرأ الوصية ببعض من الحزن والأسى على حالهم بعد موت الملك الأعظم لكن سوكجين استبدل ملامحه بملامح جادة مناديا للحراس
سوكجين : نادو لي للخادمة كيم سولي
انحنى الحارس وذهب لمنادات الخادمة أو بمعنى أوضح ابنة عمه
بعد فترة ليست بطويلة دخل الحارس و معه سولي
منحنيين
أشار سوكجين بيده للحارس بالمغادرة
سوكجين : اجلسي يا سولي انت بالفعل تعلمي بقرابتنا يعني انكي ابنة عمي و يرجى عدم الخجل منا لأننا عائلة
سولي : حسنا < ببعض الخجل >  
سوكجين : حسنا ، في الوصية الذي تركها الملك طلب مني طلب يخصنا انا و انت وهو الزواج مني لحمايتك من الخطر الذي يحوم حولنا 
أومأت سولي بملامح عدم الرضا
سوكجين: لكي الوقت في القرار الذي ستأخذيه
سولي: حسنا سموك
نبست منحنية برأسها له
سوكجين : يا أيتها الملكة أرجو منك ان تعتني بأمور الخدم و المطبخ لخبرتك وانت الأمير نامجون يلزم عليك مرافقتي لتعلم شؤون المملكة لذكائك و مساعدتي وانت الأمير تايهيونغ درب الحراس الجدد و سولي سنتوجك أميرة مملكة آرامينتا و لك الوقت في القبول على طلب الملك الأعظم
نبس سوكجين مؤشر لهم مع كل تعليمة
نامجون : نعم هذا شرف لي اخي الملك
سوويونغ [ الملكة الأم ] : نعم هذه هويتي وغدا سأتولى اختيار الخدم و أمور المطبخ
تايهيونغ: سترى يا اخي اخوك و هو يحارب من اجلكم بكل روح و.... [ بدرامة ]
صمت عن طريق وسادة من طرف سوكجين بالطبع
سوكجين: اصمت افضل من اقتلاع تلك الشعيرات النبيذية التي أحبها من ذلك الرأس الفارغ
نبس مشيرا له على رأسه بملامح غاضبة ممزوجة ببعض من الصرامة و اما على تايهيونغ مستمتع بغضب أخيه عليه
تايهيونغ: اوه اخي لا يجب عليك الغضب انا كنت سأضحي بحياتي من اجلكم و انت توبخني هكذا
نبس بملامح باكية مصطنعة
سوكجين : امي اقتليني و اريحيني من هذا الضفدع الميت المتعفن
تكلم بنفاذ صبر عن أخيه الذي مؤخرا أكثر من اتباع الأفلام الدرامية اما عن سولي فهي مصدومة منهم لأنها ضنت انهم صارمون و إنفتاحهم امامها مسببين لها بعض الحيرة و الملكة الأم مستمتعة بهذا الشجار مع الأمير نامجون محاولة نسيان موت زوجها الذي كان سندها في وقت حاجتها له و كانت تلك الغرفة لا تخلو من الضحك و ملاحقة سوكجين لتايهيونغ محاولا قتله
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

                     في اليوم الموالي

استيقظت سولي على طرق في باب غرفتها التي تقبع في رواق غرف الخدم أخذت هاتفها من فوق الطاولة البسيطة التي أمام سريرها لرأيت الساعة التي اندهشت انها السادسة صباحا لأنها دائما موعد استيقاظها على السابعة نهضت من فراشها بتذمر على من يطرق الباب الذي لم يتوقف
فتحت الباب ليقابلها سوكجين اخذ ينظر في الأرجاء عداها لخروجها شعرها غير مرتب و ملابس نومها المتكونة من قميص مزين بلون الوردي و الارنب الذي يتوسطه و سروال قصير يصل إلى فوق ركبتيها نفس زينة قميصها اما هي فمن كثرة صدمتها انحنت له العديد من المرات ناسية انها بتلك الملابس استوقفها سوكجين
سوكجين : اذهبي لتغيير ملابسك لأخرى عادية ليست الخاصة بالعمل فأنا سأنتظرك في الحديقة لخلفية للقصر للحديث عن بعض الأمور
سولي : حسنا سموك
.
.
.
.
.
.
.
.
.

[ انتهى ]