Intro

367 17 5
                                    



" لم يتبقى لها الكثير ، رجاء من أجل أيامنا في الماضي ."
نبس جالسا على ركبتيه منزلا رأسه ، دموعه بالفعل على وشكِ النزول بأسى .

"حسنا سأحاول و أرى ما يمكنني ، إنهض و ارفع رأسكَ ."
بوقار أجابه يناظره بحزن و بشفقة غير ظاهرة ، ليتنهد بعدها عندما استقام الآخر ينحني مرارا شاكرا .

𖤐

"أحببتكَ و أحبكَ و سأحبكَ حتى في آخر لحظات عمري ، تايهيونغ ."
عينيها تنظر داخل خاصته بشكل مباشر ما سبب ارتجاف مقلتيه توترا من نظراتها المليئة بالمشاعر .

هو لم يتحدث ، بل فقط جذبها لحضنه مسندا رأسها على صدره سامحا لها بالاستماع لنبضاته المنتظمة ، هي ابتسمت رغم علمها أن تلك النبضات لن تنبض لها أبدا .

𖤐

أنفها نزف دماءه بغزارة أمامه الذي شحب لون وجهه يشاهدها تئن بوجع لألم رأسها القوي ، أمسكها من كتفيها بعدما جذب منديلا يمسح دماءها برفق بينما أنظارها معلقة على وجهه .

"حتى نظرتكَ القلقة فاتنة و جميلة ، كلُّكَ جميل و جميل فقط ."
ابتسمت تمسح بكفها على وجنته بينما هو ابتلع رمقه يستمع لتغزلاتها المعتادة ، بقلب لم يتأثر بها و لن يفعل .

"توقفي عن التغزل بي و استريحي قليلا ، أنتِ تُـتعبين نفسكِ فقط ."
اردف بحزم عاقدا حاجبيه بينما يضعها على سريرها مدثرا إياها بالغطاء .

هي عاودت الابتسام هائمة في منظره الرجولي و المثير بعقدة حاجبيه تلك .

"تغزلاتي بكَ هي ما بقي لي لفعلهِ في هذه الحياة ."
همست بخفوت استطاع سماعه ليتنهد بقثل جالسا على الكرسي بجانب السرير ، هي مدت يدها ممسكة كفه الكبيرة لتمسد عليها بلطف .

"أنا أحبكَ تايهيونغ ، أحبكَ حقا ، حبكَ هوائي و مائي الذي أعيش به حتى اللحظة ."
ابتسمت باتساع كعادتها لترى نظرات الشفقة تلك على وجهه مجددا ، لكنها لم تبالي ، المهم أنه أمامها و تستطيع لمسه و الشعور به فقط .

𖤐

"تمنيت حقا أن تحبني ، على الأقل .. كصديقة أو أخت ، لكن للأسف لم يحصل ،.."
ابتسمت تتنفس بصعوبة تشاهد وجهه المحمر و أعينه الدامعة ، كفها ارتفعت تمسح دموعه ليغمضها يستشعر لمساتها الرقيقة .

"أنا حقا ،.. حقا أحبكَ تايهيونغ ، لا .. لا أظن أنكَ ستلتقي من تحبكَ مثلي ، أحبكَ حبا لو خرج لما اتسع له كل الكون ."
صمتت تبتلع رمقها لتتنفس بعمق تناظره الذي بكى بعد كلماتها هذه ، هو لم يستطع مبادلتها هذا الحب و لن يستطيع ، لا يعرف لمَ لكنه لم يستطع .

𖤐

"أشكركَ حقا لمَا فعلته ، لا يوجد تعبير يسعني قوله لأشكركَ بالشكل الكافي ، شكرا لكَ ، شكرا ."
شكره و هو ينحني عدة مرات ليقاطعه بامساكه من كتفيه .

"أنتَ بمثابة أبٍ لي يا سيدي ، رجاء لا تنحني أنا من عليه فعل ذلك ، لا داعي لتشكرني فعلت ما رأيت أنه الصواب فقط ."
احنى رأسه منحنيا للرجل أمامه ليذهب بعدها ، بقلب يغلفه الفراغ و .. الشوق الشديد .


𖤐

جيون بيول .

كيم تايهيونغ .

𖤐




رواية جديدة ;>

أرجو التفاعل عليها لأنها أكلت رأسي حتى استطعت كتابة مقدمتها فقط ، أحداثها كثيرة و متراكمة في رأسي .

المقدمة غامضة ؟ :>


See Yah In The First Chapter Of Different Love Sweeties 💚

Different Love  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن