" هل من تحسنٍ في حالتها ؟ "
السيد جيون جونغسو نبس محدثا الطبيب النفسي الخاص بابنته في رواق عيادته .الآخر ناظره نافيا بهدوء .
"بصعوبة جعلتها تقتنع أنه لم و لن يحبها فهو لا يعرفها وهذا ربما اعجاب عابر ، اقتنعت قليلا ، قالت أنها تحبه و لن تستطيع كرهه ، بعدها اخبرتني انها تكرهه و تكره حبها له الذي لا تستطيع اخراجه من قلبها و عقلها ."
نظر لوجه السيد جونغسو الذي تنهد بثقل ماسحا على وجهه ."و ماذا علي أن أفعل الآن ؟ ، أراها تتحطم بهذا الحب المستحيل و أقف مكتوف الأيدي ؟"
تخلل الحزن نبرته ما جعل الطبيب يناظره بحزن هو الآخر .
"ابنتك تحبه فقط سيد جيون ، تحبه حبا كبيرا وأرى أنه سيكون محظوظا لو التقى بها ، أتركوا حالتها للوقت فلن أنفعها بشيء ، مرت سنة بالفعل و لم تقتنع لذا دعها ، عندما تراه رفقة حبيبة له .. ربما ستقتنع أنه ليس مقدرا لها ."
انهى حديثه بأسى ليومىء له ."شكرا لتحملكَ إياها طوال هذه المدة ، حقا أشكركَ سيد هيون ."
انحنى نهاية حديثه شاكرا ليوقفه الآخر بخجل ، هو أكبر منه بالإضافة أنه لم يفعل شيئا كبيرا ."لا شكر على واجب سيد جيون ، قمت بواجبي لا تنحني رجاء أنت أكبر مني ."
انحنى نهاية حديثه يراقب ابتسامة الرجل أمامه ليغادر .جونغسو تنهد بثقل ليخرج لسيارته حيث ابنته تنتظر ، دلف السيارة ليراها غطت في النوم ، مسح على خصل شعرها القصيرة بلطف ليتنهد مجددا و يشغل السيارة عائدا بها للمنزل .
𖤐
"مالذي قاله الطبيب ، هل من تحسن ؟"
زوجته السيدة جيون جونغها سألته بعد انتهائهم من تناول العشاء ، هما في غرفتهما يستعدان للنوم .والداها لا يحبذان التحدث عن زيارتها للطبيب النفسي أمامها ، هما يراعيان مشاعرها للغاية .
"لن آخذها للطبيب مجددا ، قال أنها ستقتنع بمرور الوقت أنه ليس مقدرا لها و أنها عندما تراه رفقة حبيبته ستترك حبه و تلتف لحياتها ، أخبرني أنه لا فائدة من الجلسات لذا لن آخذها مجددا ، لندع أمرها للوقت ."
تحدث بهدوء يشاهد تعبير زوجته الحزين ." أنا حقا أريد مصلحتها ، هذا الحب ليس حبا حقيقيا ، هي تقفل على قلبها و نفسها غير تاركة لأحد الفرصة لينتشلها من جنونها ، أريد أن أراها طبيعية فقط ."
همست بخفوت ليضمها زوجها لحضنه ، كلاهما مثقل بحزنهما على ابنتهما الصغرى .لكن ما باليد حيلة ، هما سيتركان الأمر للزمن .
𖤐
أنت تقرأ
Different Love .
Romance"أحببتكَ و أحبكَ و سأحبكَ حتى في آخر لحظات عمري ، تايهيونغ ." عينيها تنظر داخل خاصته بشكل مباشر ما سبب ارتجاف مقلتيه توترا من نظراتها المليئة بالمشاعر . هو لم يتحدث ، بل فقط جذبها لحضنه مسندا رأسها على صدره سامحا لها بالاستماع لنبضاته المنتظمة ، هي...