وقفنا البارت اللي فات علي حلم يارا المجنون نكمل بقي .
*__________________________*
استيقظت يارا وعلي وجهها ابتسامه بلهاء وقالت بضحكه وصوت عالي : مجنون .
وفجأه فتح الباب ودخل والدها وقال : هو مين ؟؟!
يارا بخضه : هااا بابا حبيبي صباح الخير .
احمد : صباح الجمال يا حبيبه بابا ، مقلتليش مين ده اللي مجنون .
خجلت يارا واطرقت رأسها وقالت : ابدا يا بابا كنت بحلم حلم مجنون شويه بس.
احمد ضاحكا : وانا اللي كنت فاكرك بتتكلمي عن حد كده وغمز لها بعينه .
فإبتسمت يارا بخجل .
قال احمد : خلاص بقي مش متعود عليكي مكسوفه ، يالا الفجر باقي عليه نص ساعه قومي صلي ركعتين او اقرى
شويه قران كده علي ما يأذن يالا .
يارا : حاضر يا سياده الاستاذ احمد علم وسينفذ يا فندم .
احمد ضاحكا : اهي دى يارا اللي اعرفها. انا نازل الجامع متنميش تاني .
يارا : انا برضو انتي محسسني انك مش بنتك علي فكره وانك مش ضنايا " وهي تقلد احمد حلمي في زكي شان "
ضحك احمد بشده وضربها علي رأسها وتركها وغادر وقامت يارا وهي تشعر بنشاط شديد وتزكرت الحلم و عريسها
المجنون وضحكت ثم توضأت وصلت ركعتين وجلست تقرأ في كتاب الله حتي اذن الفجر فقامت لتصلي فريضتها
وبعد ان انتهت جلست في شرفتها وبعد شروق الشمس بقليل دلف والدها ووالدتها الحجره وجلسا معا وتناولا
الافطار فهم قليلا ما يسهرون ولكن هذه الليله كانت مختلفه للكل فيارا تفكر انه يوم القرار الحاسم فهل توافق ام لا
وهل سيكون مثل حلمها ام سيكون رجل شرقي بحت يعيش في مجتمع ذكورى لا يري المرأه سوي زوجه وام فقط لا
يعرف بانها تحتاج للكثير عدي رجلا يصبح لها زوجا فقط كان بداخلها صراع كبير ولا تدري ماذا تقرر.
اما احمد فكان ينتظر قرار ابنته ويتمني ان توافق ولكنه لا يستطيع اجبارها فهذا زواج وحياه اخرى وهذا ليس
بالشئ السهل .
اما سميه فقد كانت تنتظر ايضا قرار ابنتها ولكن ما يشغل تفكيرها اكثر ان احمد منذ عام تقريبا وهناك ما يشغل باله
ولقد ازداد هذه الفتره شروده وتشعر ان يخفي امرا كبيرا عليها .
وكل يبكي علي ليلاه .
وبعد ان انتهوا من الطعام بادر احمد : فكرتي يا يارا .
يارا بمرح : لا الجمجمه واخده اجازه النهارده اصل حصل خلاف كبير اوى بين ابنها الكبير مخ ومراته مخيخ وكان
الحبل الشوكي زعلان اوى فوافق علي الاجازه.
قهقه كل من سميه واحمد حتي دمعت عينهما فقالت سميه : ياااااربي منك الله يكون في عونه .
احمد : اتمني انك لو وافقتي يقدر يستحملك دا انتى رهيبه .
يارا بفخر : انا اصلا مفيش مني اتنين .
قال احمد : بجد يا بنتي فكرتى .
فتنهدت يارا : اعلن المجلس الاعلي لشئون حياتي بموجب النص الخاص بالارتباط ان يترك القرار لولي امرى ليفعل
ما يراه مناسبا وامسكت كأس الماء بجوارها ووضعته بقوه علي المنضده وقالت : رفعت الجلسه . وركضت من
امامهما خجلا.
فضحك احمد فرحا وتهللت اساير سميه فلقد اصبحت صغيرتهم عروس .
*_______________________ *
وفي المساء هاتف ادم احمد وعلم بموافقه يارا علي الزواج واتفقا علي ان يحضر ادم وابيه غدا للاتفاق وتحديد
ميعاد الخطبه .
اغلق ادم الخط فرحا ثم ابتسم بسخريه وحدث نفسه قائلا : عارفه علي قد ما انا كنت عايزك توافقي بس كان نفسي
ترفضي وتثبتي علي رايك بس طلعتي زيك زى غيرك كلكو صنف واحد ميهمكوش غير الكلام والتسبيل غير كده
مبتفهموش بس انا بقي هخليكي تتمني الموت ولا تطليهوش انتي وابوكي ضربتينى قلم وزعقتى فى وشى وانا
هردلك القلم عشره بس الصبر حلو .
* _______________________ *
ذهب ادم الي والده واخبره بكل ما فعله فصاح والده بعصبيه مريره : والله عال يا بشمهندس ادم رحت اتقدمت
وقابلتها واستنيت لما وافقت واتفقت علي ميعاد تاني وانا اخر من يعلم يمكن كنت تتجوزها وبعدين تعرفني ما انا
معدش ليا لازمه في حياتك خلاص كبرت وبقيت مسئول عن نفسك .
ادم : ايه يابابا اللي بتقوله دا دا انت اهم انسان في حياتي ولولا وجودك بعد وفاه ماما انا كان زماني ضايع دلوقتي
والله انا ما رضتش اخليك تدخل عند الناس ويرفضوا ويبقي فيها احراج ليك انا بس قولت اضمن الموافقه وبعدين
اقولك .
رأفت : كل كلامك جميل بس علي الاقل كان المفروض تعرفني انك ناوى او انك اخترت البنت او مين هي بنت مين
تعرفني اى حاجه مش خبط لزق كده . قبل ادم رأسه وقال : حقك عليا يا بابا انت زعلك غالي عليا اوي متزعلش
مني ارجوك.
سحب رأفت يده وادار له ظهره فقال ادم : خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود .
ابتسم رأفت وقال : انت ابني الوحيد يا ادم ونفسي افرح بكل خطوه في فرحك متحرمنيش من كده يا بني .
ادم : خلاص يا ابو ادم من دلوقتي الموضوع في ايدك بس اهم حاجه بسرعه بقي عايز كل حاجه بسرعه .
أنت تقرأ
احببتها في انتقامي
Humorسبب عيشه هو #الانتقام لامه المتوفاة....وفي طريق انتقامه يلتقي بفتاة قلبت له موازين قلبه..يشاء القدر أن تكون هذه الفتاة هي ابنة الشخص الذي يريد أن ينتقم منه....#فهل يا ترى سيكمل انتقامه ويتجاهلها او سيكون قلبه هو المسيطر في هذا الانتقام تابعو رواية...