1

60 6 0
                                    

كنتُ كعادتي كل يوم أذهب إلى مكان عملي، كان عملاً جديداً قد قبلت فية ولم اعرف النظام جيداً كان يشبهه نظام عملي السابق لكن يختلف قليلاً من خلال الموضفين داخل العمل والمدير.
دخلت إلى مكان العمل وتعرفت على زملائي وزميلاتي الجدد وذهبت الى المدير لكي يثبت مكان عملي كان العمل متكون من اربع قاعات كل قاعة فيه العديد من الموظفين يعملون فيها فأخترتُ القاعة المناسبة لي التي كان زملائي الجدد فيها وبدأت بمباشرة العمل، مرت عدة ايام على دوامي وعملي مع زملائي وخروجي معهم في وقت الاستراحة ففي يوم من الأيام اصبح اجتماع طارٍ فتجمعنا تحت كانت قاعه جدا كبيرة مليئه بالموضفين ينتظرون قدوم المدير للاستماع له، ففي هذة الحظة كنت واقفاً مع زملائي وزميلاتي في العمل حتى لفتت انتباهي فتاة تقف امام مع ابتسامة خفيفة على وجنتيها وشعرها الجميل المنسدل تحرك جسمها أثناء الحديث كم انها رائعة خطفت قلبي في تلكه الحظه فجأة دخل المدير وانصت لة وانتهى الاجتماع وخرجت من بالي حتى لم اذكرها ابدأ انتها اليوم كعادتة فمرت عدت ايام حتى كنت مشغولة في عملي ودخلت الى قاعة عملي بابتسامتها الملفته اخذت من زميلانا ملفاً وخرجت تفاجئه حقاً وصرتوا افكر بتفاصيلها الناعمه وابتسامتها الجميلة فضللت افكر فيها فعنده انتهاء الدوام خرجتُ لبحث عن مكانها فوجتها تعمل في قاعة المجاورة لنا فحرت كيف اتقرب منها كيف اعرف اسمها ، ذهبتُ إلى مكان عملي افكر في كيفيه الوصول لها انتها الدوام فأثناء الخروج صدمتني بأنها أمامي مع صديقتها تتحدث مع ضحكتها المرسومه على شفتيها وعيونها المرتفعه مبعدة النظر عني حتى خطفت من جانبي فألهمني عطرها ساحر حقاً كانت جداً رائعة بقيت افكر فيها في كل يوم حتى يأتي اليوم التالي حتى أراها في اليوم التالي عنده دخولي الى العمل رأيتها تقف مع أحداً زميلاتي فتقدمت للسلام على زميلتي حتى تعرفت على اسمها الجميل زينة فذهبت الى مكان عملي وانا فرحُ جداً فاصبح كل يوم القيها في العمل والقي تحييه عليها كانت جداً لطيفة مع إبتسامتها الساحرة في يوم كان لدي عمل علي ان اذهب به إلى القاعة المجاورة فذهبت اليها فرأيتها تتكمل مع احد زملائها كنت نوعاً ما لا احبة فالقيت التحيه عليهم وناقشتها على العمل فاعطتني كارت للتواصل معها لنكمل مناقشة الملف فرحتُ جداً ذهبتُ إلى مكتبي لاكمل العمل حتى انتها اليوم وهذبتُ الى البيت اكملت نصف اشغالي حتى رأيت بطاقة زينة فسرعان ما كتبتُ رقمها فحدثتها وعرفتها عني اني حسن فعرفتني وبدأنها بالمحادثة عن العمل حتى سرنا في حديث عن الدوام و الأصدقاء فوعتها أن نالتقي غداً لاكنها ترددت لاكن اصريتُ عليها فقالت ان فرغت من العمل نخرج سوياً كنت فرح جداً لقدوم اليوم تالي حتى اتى صباح وذهبت الى العمل اكملت عملي وذهبت لها لكن لم استطع التحدث اليها وكانت تبعد نظراتها عني و كل فرصة تأتي للتحدث كانت تغادر وتبتعد عني تجاهلتها كذلك وذهبتُ اكملت عملي وخرجت للبيت متعباً وقفت على عتبت المحادثه لكن اصابعي منعتني ولم ترسل إلى أيضاً

لم أراها بعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن