بِداَية

75 8 5
                                    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجاهلو الأخطاء الإملائيه فضلاً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتحدث عن الحُب و هو لم ينعم بلحظه منه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم الإثنيْن
الخامس عَشر من شِباط
الساعه العاشره بعد النِصف صباحاً

- لقد بلغنا نصف شِباط و لم تتبدل
حالتها سوءٍ حتى.

أردف شخصاً قد بلغ من العمر عتيٍ
شثن الصوت

بكل إحترام نبست الممرضه حروفها و داخلها شيئٌ من الخوف
فهالة هذا الرجل لم تكن مطمإنه البته

- نحن نعمل جاهدين العنايه بها و إخراجها مِن ما هي عليه من أذى .

ـ أين مَا تُحاولين إقناعي به؟

صرخ بصوت اعلى حده

- سيدي اسمعني

كاد يقاطعها
لكن ما قاطعهما كلاهما صوت صراخ تسلسل الى مسمعهما كان مألوفاً للممرضه

كان الجميع ملتفاً حول غرفه متلهفاً لمعرفه سبب صراخ ذلك الّشاب الذي

إقتَحمت الغرفه و ركضت للسرير الذي يتوسطها لتهدأ من روع من يجلس عليه

- كلا جونغكوك لا تصرخ

باتت تحضنه ، و تهدأ من روعه

عِند هدوُء المحيط المجاور

إنفض الناس بعيداً فهم في مصحه  في النهاية المطاف ، ربما هذا الشاب يعاني  ، و دُفع للصراخ

و لن يقفوا ليشاهدوه و يتركوا أعمالهِم و مصالحهِم فهم أُناس بالغون

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعه العاشرة بالتمام ليلاً

فِي هذه الدقيقه تغلق أبواب المشفى
و تنطفئ الأنوار ليحل الصمت الأرجاء ، يكتفي الكل بسبات عميق منتظرين فربما غداً يحل قيدهم

بسبب الفضول المحض الذي داهم حمراء الخصل هي أنتظرت أغلاق جميع أبواب المشفى منذ النهار لتذهب لذلك الفتى الذي صرخ في الصباح

هي من الصباح تنتظر و حينما حان الوقت انتلقت خارج غرفتها

تسللت خُلسه للغرفه التي أُنيرت بضوء خافت
يتوسطها سريراً يحمل على أشده شاباً حَسن

J.JK||MARIAN FATANحيث تعيش القصص. اكتشف الآن