&هي عباره عن ملجأ وحيد لي و سأكتفي بها و بمذاقها&============
--------
انا لا اصدق اذا هو لن يعود مجددا اليوم العشر من اكتوبر ما هذا ما كل هذا انا لا أصدق لقد شعرت بان دلو من الثلج؟ماذا؟ دلو! كأني اعوم و اغرق ببحر من الثلج ...انهو ليس ضحيه فقط بل سيفعل اشياء علي سبيل الحكم ...سيدمرون البشر انا لا أصدق.....لا اعلم ماذا افعل ....ارجو منك ان تساعدني يا الله مااذاا علي ان افعل
ظلت ايومي تنظر الي حقيبه تاي مع بعض صوره مع والده التي كانت موجوده بعالم البشر و ايضا صوره والده التي رأتها مع لوي كانت مع اغراض تايهيونغ في الصندوق ماذا ستفعل الان؟ هي بمتاهه شديده الخطوره و فوق ذلك عليها تعويذه و تخشي ان تخبر الحكيم و يخبر احدا او لا يحفظ السر الخطير ذلك لم تشعر غير بدمعه ساخنه علي وجهها لتتحول هذه الدمعه كالشلال اتعرف شعور انك في مكان لا يوجد به احد غيرك مكان يدعي اللاشيء وانت لا تنتمي له لا تعلم متي و كيف انت هنا......---------------
(عوده الي الواقع)
--------------------
ತ_ತ________
" ايومي ....ايومي ...ما بك....لا تشعريني بالقلق"
قال تاي بقلق و حزن عندما رآي دموع الاخري التي كالشلال
" لا أعلم ماذا افعل تاي انا اشعر بالتعب للغايه"
قالت ايومي بشهقات و دموع و فجأه بحركه لا اراديه لتقوم باحتضان تاي و تكتم جميع شهقاتها بالدفء خاصته و تشعر بالأمان علي الأقل هو الموجود معها في احساس اللاشيء الذي يطاردها
" ششش ....كل شيء سيكون بخير مادمت معي"
قال تاي بلطف و هدوء و هو يتمسك بأذرعها اكثر و يدفن رئسه برقبتها لا ينكر انهو شعر براحه عند فعله لذلك
" لا شيء سيتحسن تاي لا شيء ....."
قالت ايومي بتوتر و بكاء ليسكتها تاي بشفتيه التي التصقت بها بسرعه البرق لاسكاتها حركه مفاجئه حد اللعنه فاجئت كلاهما و لكنه اكتفي يريد ان يجعلها بخير ولا يقدر ولا يعلم ما بها و لم يعد يتحمل اثارتها تلك حتي في وقت ضعفها
ظلوا هكذا يستمتعان بها بلا وقت محدددقيقه
اثنان
ثلاثه
اربعه
خمسه
---
ها قد حان وقت الابتعاد لحاجتهم للتنفس لا ينكر الاثنان انهما استمتعا و يريدان ذلك مجدداابتعد تاي عنها ليجد وجنتها التي كادت تنفجر من الاحمرار و ابتسامه حزينه و مستمتعه اعتالت وجهها معا دموعها التي بدأت تجف
ليقول تاي بتردد و احراج بعد دقائق
" اا...ا.ن.ا.ا.س.ف .و.ل.ك.ن.اردت ان تكوني بخير"
قال تاي بعدم توازن كلماته من شده احراجه و خوفه من رده فعلها
لتفاجئه بامساك يده قائله بابتسامه
" لا داعي للاعتذار لقد شعرت بالتحسن"
قالت ايومي بابتسامه و هي تمسح دموعها ليقبل تاي جبينها مره اخري و قلبه الذي كاد ينفجر لم يسمع في المكان اي شيء غير طبل قلبهما الذي يكاد ينتزع من مكانه من شده سرعته
" حسنا تعالي لتناول الطعام معا فقط ابي و جونكوك تناولوا الطعام"
" لا تاي اريد الراحه فقط"
" ايومي لا مناقشه هيا"
" لكن"
'هيا'
قال تاي بحزم لطيف لتذهب ايومي معه الي غرفه المعيشه تجد الخادمه تجهز كل شيء لتجد ايومي الخادمه تنظر اليها بحزن
ايومي بنفسها: اللعنه اتمني ان لا تهذي الان..
"سيده ايومي انتي من فزت"
قالت الخادمه مدعيه الحزن حقا ليس وقتها ابدا ظلت ايومي تسب بينها و بين نفسها بعد نظرات تاي الذي كان عاقدا لحاجبيه
" عما تتحدثين؟؟"
" كنا نلعب انا و السيده ايومي و "
" اذهبي انتي تريسي هيا نلعب مره اخري "
اومأت الخادمه باستسلام طفولي و ذهبت
" ماذا كنتما تلعبان؟"
قال تاي بحاجب مرفوع و غموض
" كنا نلعب الغميضه"
" هه...تشه-طفله"
قال تاي بسخريه و ضحك و هو يتناول قطعه من الكعك الذي امامه
" تشه- من منا الطفل تاي منذ ان جئت الي هنا لم تفعل شيءا غير العاب الفيديو فحسب ...دعني اصمت"
قالت ايومي بقهقه خفيفه ليضحك تاي و يضربها في كتفها بخفه و يتناولان الطعام
0:
---