الجزء الثاني البارت الثامن

7 1 0
                                    

في البارت السابق✲تبسمت لي الحياه مره اخرى
♡♡♡♡♡♡♡✲
جلست حور علي الارض في هذا الشارع الكبير
تقدم إليها شاب
(هل تقبلي الزواج بي)
نظرت حور الي مصدر الصوت
حور :أسد؟
أسد :نعم انا لماذا لم تجيبي على سؤالي
حور :ابتعد عني
أسد :ولماذا ابتعد فانتي الان لستي متزوجه
حور :هل كان خطةً منكَ
أسد 'بإنكار ومكر :بالطبع لا
حور :حسنا والان اتركني يشأني
حاول اسد مدايقتها
ولم تستطيع الفرار منه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
البارت الثامن✲
♡♡♡♡♡♡✲
وهنا وجدت شاب يقاتل أسد من أجلها
تنحت حور جانبا
نظرت اليه ووجدته شابا من نفس عمرها

ظل الشاب يقاتل في أسد حتى ملئ وجه اسد بالدماء واسد مازال يقاتل

انسحب أسد وذهب الي منزله

تقدم الشاب الي حور
حور بابتسامه :شكرا لمساعدتك لي
الشاب :على الرحب والسعي. انتي تعلمي من هذا الشخص

حور بتنهيده :نعم اعرفه كان زوجي منذ سنوات عديدة ومُدمر حياتي

الشاب :لماذا كنتي جالسه بمفردك

حور :انها قصةً كبيره لن استطيع ان اخبرك بها

الشاب :حسنا انتي متعبه اذهبي كي ترتاحي
انا طبيب نفسي واساعد الناس
وهذا رقم الهاتف وعنوان مكتبي اذا اردي ان تجدي احد ينصِت اليكي وعندما تدخُلي الي المكتب وتُقابلي سيكرتيرتي اخبريها انك اخذتي موعد من الطبيب نفسه

ثم ذهبت حور  من هذا المكان
لم تعرف أين ستذهب

اخذت يالمشي حتي وجدت حديقه واستلقت على كرسي تُفكر بما حدث لها

هل اذهب الى ادم واواجهه واعلم سبب طلاقه لي
ام انسى انه دخل على حياتي

انا اكرهك يا ادم لما فعلته لي اكرهك

هذا ماقالته حور في نفسها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ملت حور من جلوسها هنا
كانت حزينه تريد أن تُخرج كل مابها
فكرت بأن تذهب إلى هذا الشاب فأنه دكتور نفسي ويساعدها في مشكلتها

اخذت الورقه المكتوب بها العنوان
ثم سألت احد المرين عن هذا العنوان
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان آخر
♡♡♡♡♡♡
جاء ادم الي البيت
ادم :مرحبا قاسم مرحبا لؤلؤة أين أدهم اخوكم
نحن بخير ابي ادهم نائم

أين والدتكم
لؤلؤة بتنهيده :هي ليست والدتنا انا لا احبها 
ادم :لاتقولي هكذا لولؤة فأنتي الان كبيره وعاقله وعمرك احدي عشر عاما

لؤلؤة :أين امي يا أبي
نظر ادم الي لؤلؤة بحزن ولم يجيب

دخل ادم الي الغرفه
وجلس علي السرير
اخذ صور لحور
ادم :اشتقت لكي ياحور
انا تزوجت ولكن مازلت احبك
انا كنتُ مُجبر على هذا

اخرجني من ظلامي 🔥 🥀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن