في داخل هذة البلده نجد في دوار العمده صوت زعيق أسر مع والده الحاج إبراهيم
أسر : حضرتك ازاي ي بابا كتبت كتابي على بنت اصغر مني انا لو كنت اتجوزت أدها كنت جبت واحده من سنها وكمان مشفتهاش غير مرات تتعد على الصوابع بس تفكيرك راح كده ازايالحاج إبراهيم بعصبيه مفرطه : انت شكلك نسيت عوايدنا عاد وكمان بقيت تتكلم متل البندر اسمع يا ولدي فرحك علي بنت عمك أيمن هيتم كيف ده دا قرار مش هرجع فيه فهمت ولا لع
... Sabra Elsebeai ...
جلس أسر على الكرسي الذي كان يقع خلفه وهو يسند رأسه بين كفيه
جاءت إليه والدته وهي تضع يديها على كتفه :انت زعلان ليه ي ولدي دي البنيه كيف النسمه وبنت حلال وافق ي ولدي الله يصلحالك دي الي هتصونك وتركته وذهبت لكي تري أعمالها في المطبخ مع الخدم وتشرف علي الطعام... عاشقه الصعيد ...
في مكان آخر
منزل بسيط متهالك بعض الشئ نجد تلك الصغيرة إيمان وهي تبكي اعلي فراشها فوالدها قد أخبرها أنه كتب كتابها على أسر إبن العمده هي لا ترفض أنها معجبه به ولكنها لاتريد أن تكون مغصوبه علي أحد
وعندما رفضت ضربها والدها كف علي وجهها واجبارها علي تلك الزيجه... Sabra Elsebeai ...
وبعد مرور ثلاثه أيام طلب الحاج إبراهيم للذهاب الي بيت الحاج أيمن لكي يحددوا موعد العرس
ذهب الحاج إبراهيم وابنه أسر الي منزل الحاج أيمن وقفت السيارة أمام المنزل
في هذا التوقيت كانت إيمان تمسح أرضية الغرفه وهي تسمع القرآن الكريم
خبط أسر على باب المنزل فذهبت ايمان لكي تفتح فانصدمت ووقفت مثل الصنم فكان في اعتقادها أنه والدها وليس عمها وزوجها والان
تصنم أسر في مكانه من تلك الحوريه هوا يعلم أنها جميله ولكنها ليست لتلك الدرجه فكانت تاركه شعرها الذهبي وراء ظهرها جرت ايمان ناحيه غرفتها ولبست حجابها وخرجت لهم وخدودها محمرة
ضحك أسر على تلك الطفله التي لم تتغير أبدا
الحاج إبراهيم : امال فين أبوكي ي بتي
إيمان راح الغيط يا حضرة العمده
الحاج إبراهيم: عمده اي بس ب بتي قوليلي ي ابا الحاج زي أسر ولدي
اومأت لهم وتركتهم بعدما استأذنت منهم وذهبت لكي تحضر لهم الشاي
دخل الحاج أيمن بعدما رأى السيارة في الخارج فعلم أن صديقه وزوج ابنته في الداخل
الحاج أيمن: ازيك ي حاج إبراهيم
الحاج إبراهيم بابتسامه بشوشه : في نعمه الحمد لله ي حاج أيمن كيف دلوقت
الحاج أيمن : الحمد للهأتت إيمان بالشاي وذهبت باتجاه والدها لكي تاخذ منه عدته
طلب أسر من الحاج أيمن أن يجلس مع ايمان بعض الوقتاسر : بعد إذنك ي عمي هقعد مع إيمان شويه بس
الحاج أيمن : دي مرتك دلوقت ي ولدي اقعدي جوار جوزك ي بتي
طلب أسر من إيمان أن تجلس جواره
جلست إيمان وبدا أسر الكلام : انا عارف إن إحنا مجبوريين علي الجوازة دي وانتي لسه في التعليم عارف ده كويس وانتي هتكملي تعليمك عادي وفي حاجه كمان إنتي عارفه فرق السن بينا قد أينظرت له ايمان نظرة غير مفهومه من كلامه هذا هل يرى أنه كبير عليها بهذا الشكل : ايوا عارفه ومفيش مشكله في السن مش فارق معايا في حاجه
... Sabra Elsebeai ...
هز أسر راسه : تمام كده
إيمان : ممكن أسأل حضرتك سؤال
أسر : اكيد اتفضلي
ايمان بإحراج من كلامها : انت ليه مش بتكلم صعيدي زينا ليه عم تحكي متل البندر
أسر بابتسامه: أنا اخدت عليها عشان شغلي هناك علي طول بس هتكلم معاكي انتي بلغه البندر
هزت بسمله رأسها له
سألها أسر عن أحوال تعليمها
اسر : انتي عامله اي في دراستك وكليتك
ايمان : أنا لسه مقدمتش في الكليه لسه
أسر : هاتي الأوراق وانا هقدمهالك
ايمان : وه كيف يعني لاع أنا هوديها بلاش تتعب نفسك انتتكلم أسر بعصبيه : قومي هاتي الورق عشان متنرفزش عليكي حلو اوي انك انتي الي هتوديه ده
اترعبت ايمان من عصبيته ولكنها لم تبين ذلك : انت عم بتزعق ليه دلوقت متزعقليش انت ملكش دعوة بيا
تعصب أسر بسبب علو صوتها عليه وجذبها ناحيته ولوى ذراعها وراء ظهرها : انتي بتعلي صوتك عليا أكده كيف هاه انطقي
تململت ايمان بين ذراعيه : بعد عني انت بتقرب إكده ليه
نظر أسر ناحيه شفتيها وهو يبلع ريقه فهو يريد أن يعلم ما طعم هذة الشفاه الكريزيه
اقترب أسر من شفتيها وقبلها بنهم وهي تحاول أن تبعده ولكنها لا تقارن حجمه بحجمها وعندما لم تجد نافعه من بعده استسلمت له وهي لا تعرف كيف تتصرف في هذا الموقف المحرج
ابتعد عنها أسر عندما نفذ الهواء من رئتيهم
وجد ايمان مغمضه العينين قبلها من راسها وقال : قومي هاتي الأوراق واخر مرة تعلي صوتك عليا فاهمه والي حصل دا مش غلط أنا جوزك وبلاش الكسوف ده كله قومي يلااومأت له دون أن تتكلم واحضرت له الاوراق
اسر : بكره إن شاء الله هعدي عليكي عشان اوديكي الكليه في طريقى
هزت بسمله رأسها بنعم و......
كده انتهى البارت
... Sabra Elsebeai ...
أنت تقرأ
احببت قلباً من ذهب
Romanceيكتب كتابه بتوكيل من والده فهل سيقبل هذا الزواج هسيبقكم مع الاحداث