PART 17 - THE END

2K 108 105
                                    


انجوي

🍂

استشعر تحديقاته وحركته المستمره باعاده شعري لخلف اذني ، يداعب بابهامه وجنتي ، افتح عيناي وهاهي ابتسامته العذبه تقابلني....

" صباح الخير "
قلت بصوتي الثخين اثر استقاظي واقتربت دافناً رأسي بصدره
" كم الساعه الآن ? "
سألت اتثائب والخمول يكسوا نبرتي...

" العاشره صباحاً "

"  تأخرتُ اذاً...توسط لي عند ليليث "
حاوطت خصره ودفنت رأسي اعمق بتجويف عنقه ، يده تمسد شعري والاخرى تمسح على خصري....

" تم بالفعل "
همهمت بعنقه ناوياً العوده للنوم
"نعس ? "اومئت ومازلت بذات حالي
" تناول افطارك اولاً ونم بعدها "

" لا اريد "

" لامجال للرفض جيميني ، فلقد اعددته بالفعل "
قال ونهض من جانبي ، اعتدلت انام على ظهري ، يد فوق عيني و يد ابسطها جانبي ، اشعه الشمس تسللت آثر فتح يونغي للشرفه...

تأفتت بإنزعاج احاول حجبها بيدي وغلق عيناي ، ومامن فائده ، طار النوم من عيناي بالفعل...
" تُفضل تناوله هنا ام بالأسفل? "

" لا قدره لي على السير "

" اذاً سأحضره لك "
استدار ناوياً الخروج حتى ناديته فعاد ادراجه لحيث اقبع ، رفعت ذراعاي له حين وقوفه جانبي مهمهاً...
" احملني للشرفه "

ابتسم وقهقهه صدرت منه ، اقترب يحملني فحاوطت بقدماي خصره ثم سار حتى الشرفه

"ستصبح مُدللاً هكذا "

" وما المانع ان كنت مُدَللك "
وضعني على الكرسي ، نظر لي وبعثر شعري
" لا مانع ابداً صغيري تدلل كما تشاء "
قبل جبيني وهمس بعدم تأخره ثم رحل تاركاً المجال لي للعوده لعادتي القديمه والتي لن تتركني لما بعد الدهر ، تأمل زرقه السماء...

حزين ، سعيد ، سلبي ، متفائل ، اياً كانت مشاعري انا فقط سأبقى اتأمل بها ، اشعر بالأمان والاحتواء ، كأن والداي ينظران لي و يبعثان دفئهما من خلالها ، تماما مثلهما..بكل مره سأسأل والدي سيخبرني بحب والدتي لها ، لذات السبب...ورثت هذا عنهما ويال كثره ماورثت منهما...

عشر دقائق وكان محبوبي بجانبي ، صينيه وضعها على الطاوله الصغيره المنتصفه الكرسيين
" ماذا يحتل عقل صغيري غيري "
ابتسمت ، ومازلت احدق بالبحر الفسيح فوقي
" والداي "
تنهد بحزن...


" لابأس عزيزي واعلم ان مابك من البأس كبير فخساره كهذه لايمحوا جرحها الزمن بل وان التأمت ستبقى كندبه دائمه بقلبك لا تشفى ، لكنها الحياه تأخذ وتعطي ، ودائماً ماتعطي بقدر ماتأخذ الا بهذه الحاله فلا معوض عن خساره الوالدين....

UP THE HILL ┆YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن