أربعة

131 44 12
                                    


__

__

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__


1930-03-5


يوم عمل شاق لبائعة الخبز ، فاليوم ولِسبب ما كثرت زبائنها وهذا أسعدها


إلا ان اقتحمت امرأة مسنة المكان

"يونغي يحتاجك ويطلب منك المجيئ"

أردفت بقلق لترد الاخرى والخوف ينهش قلبها


"لماذا هل هو بخير.؟!"


"لا أعلم ، اظنه افتقدك وحسب "


لازالت قلقة ، لانها التقت به البارحة بالفعل


___

مرت قرابة عشرين دقيقة ولا يزال يحتضنها بالفعل


"يونغي ألن تخبرني، مابك.؟!"

"فقط اشتقت لكِ "


هي خائفة ، قلبها غير مطمئن أبدا


"اَتعلمين ان حبي لكِ يزداد مع كل مرة أتنفس ، انتي فاتنتي واَسرة قلبي ، واقسم بمن وضعك بقلبي أنني لا أستطيع العيش بدونك "

تركت حضنه لتعدل جلستها وتمسك انامله مع قلق ينهش تقاسيم وجهها


"مالغاية من حديثك يونغي"

ابتسامة علت ثغره وملامح مسترخية علٌها تطمئن


"فقط أردت البوح بما يجتاحني "

'لما أنا خائفة هو لن يتركني لانه يحبني..واللعنة  بل سيتركني ويضحي من أجلي لانه يحبني'


تمتمت لذاتها لتجهش بالبكاء


"لاتبكِ ، دموعك نقطة ضعفي "

"يونغي لاتتركني، اذا تركتني سأموت اقسم، انت بمثابة الاكسجين الذي احتاجه لأعيش ، لاتتركني"


انتحبت تعانقه ، لما شعور القلق والخوف عنه لايفارقها

"سيكون كل شيئ على مايرام اهدئي"

هو الاخر قلق عليها ، هو خائف من ان يخسرها بسبب حرب لعينة، ولو انتشر خبر انها خليلته هو لن يقدر على تخيل بشاعة منظر قتلهما واللعنة

لكنه سيفعل أي شيئ من أجلها


حتى لو اضطر

للموت

..




يَـابَانـي¹⁹³⁰✓ |M.YG|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن