⁦♥️⁩البداية ⁦♥️⁩⁦

6 3 4
                                    


إنها البداية ولكن هل سيكون هناك نهاية ؟؟

__________♥️⁩__________

ترررررن تررررررن

صوت مزعج للمنبه أيقظ تلك الفتاة النائمة لتمد يدها وتقوم بإسكاته وتتحرك قليلا لتجلس على سريرها مرتديتا نعالها ومستعدتا للاستيقاض
لتضهر ملامح الفتاة بشكل واضح وجها دائريا صغيرا مع بشرة بيضاء شفافة و شعر أسود قصير جميل رغم الفوضى التي به يصل إلى كتفيها وعيونا سوداء قاتمة شبه مفتوحتين تلمعان تحت الضوء مثل النجوم تلقي رموشها الطويله ضلالها لحجبهما مع أنف حاد مرفوع قليلا وفم أحمر صغير يضهر جمالها الاستثنائي
تجلس على سريرها الفوضوي بثياب النوم الغير مرتبة تحدق في الفراغ بين الحلم والواقع
ثوان وتستيقظ من ذهولها لتبدأ بترتيب نفسها وفراشها وتنطلق مسرعتا لتغير ملابسها لملابس المدرسة الحيوية

فقد إستيقضة متأخرتا مجددا وإن لم تصل في الوقت المحدد اليوم ستقوم الأستاذة بمعاقبتها
فدائما ما يكون نومها ثقيلا مما يسبب تأخرها الدائم عن الثانوية
حالما انتهت من ترتيب نفسها حملت محفضتها ونطلقت جريا عبر أزقة حيها الجميل


سارت في طريقها المعتاد للثانوية وبينما هي مسرعة لمع شيء جميل في عينيها مما أوقفها لمشاهدته وإذا به قلادة فضية جميلة تبدو عتيقتا ذو نقوش ورسومات رائعة ومعقدة لتنبهر بها بحثث عن أحد في الجوار فربما قد أوقعها أحدهم وعندما لم تجد صاحب هذه القلادة قامت بحملها حدقت فيها لثواني معجبتا بها ثم قامت بمسحها من الأتربة التي عليها قبل أن تقوم بتعليقها على رقبتها
ولكن فور أن قامت برتدائها وإذا بضوء قوي أعمى بصرها وضهرت بوابة غريبة أمامها قامت بسحبها وفور دخولها البوابة أغلقت وعاد كل شيء في ذلك الحي الهادئ كما كان دون أن يدري أحد أن ضاهرتا غريبتا قد سحبت فتاتا وإختفت في الهواء

إذا ما الذي حدث لبطلتنا وما تلك القلادة الغريبة كل هذا في البارت القادم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلادة مصاصي الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن