هو أقرب مما اظن ..
وضعت يداها علي فمها بسرعه تمنع صدور أي صوت منها
حتي لا تكون النهايه محتومه!!سمعته يهسهس بخبث : هيا القليل من الدماء فقط
صغيرتي لن اتهور ..أغمضت عيناها من فرط الخوف
كل خليه داخلها الان تتراقص من الرعب والخوف !
فتحت مقلتيها عند شعورها بهدوء مريب
ارحل ؟ هذا ما توقعته ....تشعر بحراره المكان ترتفع .!
فتحت مقلتاها ... رئته ...لقد وجدها بالفعلبالتحديد هو أمامها الآن ينظر بصقراويته لها ...
شعرت بتجمد الدماء بعروقها ..ارتفع ثغره بابتسامه خبيثه بينما برزت أنيابه ..
حاولت التحرك لاكنه
ثبتها من يداها علي الحائط مانعها من التحرك !
أغلقت عيناها وامالت برأسها تدعو بداخلها الرب بأن تنجو من هذا المختل عقليا !
..لاكن يبدو بأنها وحدها لم تعرف من هذا حقٱ ..شعرت به يرفع ذراعها للاعلي لم تكلف نفسها عناء
فتح عينيها حتي .. فقد شل جسدها عندما طبع
شفته الرطبه علي جلد ذراعها ..
شعرت باشواك تغرز بيدها ... إن لحمها يتمزق !
ما تلك الحرقه ..تشعر بالحرقه عند شعورها بسائل
يسحب من جسدها ..اخر ما رأته عندما انسحب بهدوء يناظرها بجفاء
..انزلت نظرها المهلك لشفاهه ..
كانا حمراوين ...انسدل ستار من السواد علي عينها لتسقط علي صدره مغشٱ عليها.
YOU ARE READING
_ لُيَلُہ آلُہآلُۆيَن _
Horrorهـي بَشُرٍيهـ وُهـوُ مصآص دِمآء ! آمتص دِمهـآ وُرٍحٍلُِ بَعٍيدِآً .... _ مين يونغي _بارك اديلايد كتابه : 2022