عبير
كان واضح انه مره تعبان. ولونه متحول ل اصفر وحتى يوم مسكت يده كانت بارده قلت ل ماجد * عادي تطلعون بقعد معه شوي؟* هز راسه بمعنى ايوه وقال* طيب* طلع هو و عزيز حضنت ريان وبديت اقوله * تتذكر يوم كنت صغير وامي تلعبك وانا اغار منك تتذكر يوم نتضارب انا وانت على الحلويات تتذكر تذكر يوم قلت بنسوي لي احسن يوم ميلاد ب مناسبه ال عشرين ؟ بتسوي ولا تروح ومعد يكون عندي سند ؟ *حسيت ان ريان يحاول يحضني حضنته وقلت له * تكفى يا ريان لا تروح وتخليني * ريان بصوت مبحوح * ان شاء الله بس اذا صار لي شي خذي كل فلوسي واشياءي*وقالي مكانهم وقلت * ابشر بس انت حاول * طلعت من الغرفه وانا فاقده الامل كنت اشوف الدينا كلها تسكر بوجهي...ماجد
طلعت. من الغرفه وجهها ما تغير واضح انها ما بكت ولا صار شي دخلت ريان وشفته زي ما هو حسيت هنا بتانيب ضمير وان عبير بدت تصير بارده بسببي كله مني بديت اعصب وطلعت من غرفه ريان وتوجهت ل البيت ب اسرع وقت دخلت بديت اكسر كل شي اشوفه بوجهي لدرجه بديت ابكي حسيت شعور يوم اهلي ماتو وبديت اكسر كل شي قدامي تذكرت اسماء انها كانت نايمه عند صحبتها رحت سالت عنها وقالت لي * شريت شقه انا وصحبتي بسير اعيش معها عادي ؟ * قلت* براحتك بس بزورك احيان ودقي علي وكذا * قالت * من عيوني كم عندي ماجد انا ؟* قلت * يلا بايي* وطلعت رحت البحر الي كانت دايم تروحه عبير وقعدت اطالع ب البحر جاني اتصال عزيز...