.
.
.
.
.
"اليس هذا سريع جدا"
اردف فيليكس الذي كان جالس رفقة تشانغبين في المطبخ
"لماذا صغيري؟"
"أعني زواجنا السريع"
"سنوقف بأفضل زفاف فقط حتى تهدء الأوضاع"
"حقا لااهتم بأمر زفاف مايهمني هو الآن اني معك دون خوف وقلق"
ابتسم تشانغبين بخفة ليمسك بيد فيليكس الصغيرة
"ستبقى دائما معي أعدك"
بادله فيليكس الابتسامة بواحدة لطيفة لينهض بعدها اقترب من تشانغبين الذي استقبله برحابة صدر ليجلس على قدمه
"اتعلم تشانغبين "
همهم تشانغبين يحيط عنق تشانغبين الذي امسك بخصره خشية ان يقع
"مازلت اتذكر كيف كنت تكرهني كنت في كل مرة تراني ترغب بقتلي"
" كنت افعل هذا لجذب انتباهك"
"انت جذبت انتباهي منذ اول يوم،لكنك كنت مخيف"
"مم،هل هذا يعني بأنك منذ ذالك الوقت معجب بي؟"
" حسناً اجل ربما يمكنك القول باني كذالك"
"ياللهي انت لطيف جدا"
"ولهذا انت تحب هذا لطيف"
"بطبع"
.
.
.
.
طيلة الوقت كان تشانغبين جالس في مكتبه يعمل على ماتركه والده قبل موته
دخل فيليكس مع طبق فواكه ليضعه على مكتب تشانغبين بابتسامة لطيفة
"عليك تناول بعض الفاكهة حبيبي"
اردف بينما يضع العنب أمام فم تشانغبين الذي أكلها بابتسامة
" انت افضل فاكهة"
"لا اقصد هذا، بل اقصد فاكهة حقيقية"
"انت ايضا حقيقي"
"ياللهي حقا لايمكن التغلب عليك"
نهض تشانغبين من على كرسيه ليسحب فيليكس معه إلى الاريكة جلس ليجعل من فيليكس يجلس بحضنه
"حسناً ربما لا يمكن تغلب علي لكن لايزال لايمكن لاحد ان يتغلب على جمالك"
" لا احد يجرؤ على فعلها عزيزي"
" احب ثقة القطط هذه"
"آنآ قطتك بالفعل"
" انت افضل قطة قد احظى بها"
.
.
.
.
