مَــلَاذِي

|6|

ڤوت قبل القراءة لطيفيني
وكومنتس بين الفقرات
استمتعوا 💕

_________

"كيف تجرؤ على لمسها ايها اللعين "
صرخ يونغي بينما يبرح الفتى ضربا

هو غاضب الان كثيرا بحق

"اقسم انني ان وجدتك تنظر اليها فقط سوف اقتلك بلا رحمة ، سوف اقطعك إلى اشلاء "
القى يونغي جملته الاخيره بينما يمسك بملابس الاخر
ثم تركه من بين يديه ليسقط بقوة على الارض

استقام الفتى بصعوبة من على الارض وهرب خارج المتجر بهلع

وجه ناظره ناحية دونغ سو التي تقف امامه
توسعت عيناها بصدمة وتفرقت شفتاها بسبب ما رأته للتو

"سو ، هل انتِ بخير؟"
تحدث يونغي بقلق بالغ بينما يتفحصها
ليتاكد انها لم تتاذي

"ب.. بخير ،، انا بخير"

"ما الذي حدث بينك وبين ذلك الحقير اخبريني !"

"طلب مني ان ابتاع له السجائر ولكنني رفضت لانه قاصر"

"اقسم انني لن ارحمه"

"إلهي يونغي يدك تنزف!"
أمسكت يده لتر الدماء تسيل منها

"لا بأس سوف اعالج الجرح عندما اعود للمنزل"

"هل فقدت عقلك؟ ان تركت الجرح هكذا سيتلوث ، يجب ان نعالجه الآن"

سحبته من يده الي غرفة صغيره بنهاية المتجر ، انه المخزن
فتحت خزانة ثم اخرجت منها علبة الاسعافات الأولية

توجهت نحوه ، امسكت بيده وبدات في معالجة جرحه

نظر لها بعيون لامعة
هي منشغله بجرحه ، بينما هو لا ينتبه له

هو فقط ينتبه لها ، لا يشغل عقله سواها

"لقد انتهيت"
نبست دونغ سو ليستيقظ يونغي من شروده

"شكرا لكِ "

"بل شكرا لك انتَ يونغي"
ابتسم يونغي عندما سمعها تنطق اسمه ، لقد وجد ذ ان اسمه اصبح اكثر جمالا بعدما نطقته هي

" لكن لا اريدك ان تظنني ضعيفة مثلا او ما شابه انا حقا كنت ساتمكن منه حتي وان لم تتدخل فأنا قوية ودائما ما اخوض شجارات بالمدرسه "
تحدثت دونغ سو بثقه

قهقه يونغي علي حديثها ، ليس سخرية منها ولكنه بات يستمتع بطريقة حديثها تلك ، عندما تبدا بالتفاخر بقدراتها لتبعد توترها