وقفها هي وهو في مكان كبير زي العش بس كبير واشعت الشمس دخله من بين الفتحات الصغيره وشكله جميل لكن في نفس الوقت مترب ومش مكان يصلح للأنسان انه يعيش فيه اصلا كان بيشيل صندوق غريب وهي سألته
ميرا: اي الصندوق دا
بصلها واتكلم بهدوء: ادوات كان بيستخدمها التنين لتعذيب الضحايه اللي بيجبها
خرجه بره ورجعلها واتكلم: انا همشي وانت افضلي عايشه هنا لحد محبيبك يجيلك ولو عوزتي اي حاجه اندهي عليا
كان هيمشي بس وقفته بستنكار: ارمان ( بصلها ) المكان مفهوش اي ملامح للحياه سعدني اخلي ينفع للواحد يعيش فيه
بصلها بتفكير وبعدين بدأو يرحو عند القوارب المتحطمه ويجيبه اللي كويس منها وعملو عشه جميله وبيفرشوها وكانت جميله جدا وفرشت زي سجاد في الارض وجابت زي مخدات وحطتها علشان الواحد يقعد عليها وعملت فرشه وعلقت فوقها ستاره علي انها سرير وفعلا كانوا بيفرشوها وبقت جميله جدا
بعد مخلصوا وبيحطوا المسات الاخيره جه الحيوان الصغير وكان داخل علي المكان اللي عملوه للقعده فمسكته وشلته وهي بتقول: انت مكانك مش هنا يلا بره واياك تدوس علي السجاده
لقت ارمان داخل برجليه وهي متوسخه وشايل حاجه المفروض هيحطها فصرخت: ارماااااان ... ارجع اغسل رجليك الاول
بصلها بستغراب وبعدين دخل وهي غمضت عيونها بياس وبعدين خرجوا وكانوا بيلعبوا ويجروا علي الرمله النعمه والمياه بتجي علي رجليهم بيلعبو ويضحكوا وتعبوا فناموا علي الارض وهما بيضحكوا
ميرا: الجو جميل جدا والشمس جميله
ارمان: فعلا وحركة الرياح جميله
بصتلها بستغراب: حركة الرياح
ارمان: اه في اي .. انتي مش شيفاها
ميرا: ارمان احنا البشر مش بنشوف حركة الرياح .. وعمري مسمعت حاجه زي ديقام وقف وهي كمان وهو مسك ورق ورد في اديه وبصلها: تحبي تشوفي الرياح بتتحرك ازاي
بصتله وهزت دمغها علامه للموفقه وهو بدا يطير الورد مع حركة الرياح وكان شكل روعه والورد بيطير وهو ملون وبيطير فوقهم بصتله بنبهار للمنظر وهو ابتسم من نظرتها
ميرا: تحفه اي دا .. ارمان اول مره الحظ حركة الرياح
ارمان ابتسم وبعدين خدها وطلعوا للبيت اللي عملوه وهو واقف معاها وبيتكلم: انا همشي انا اظن اليوم خلص كدا
ميرا: تقدر تنام هنا ارمان انا جهزتلك مكان زي بتاعي
بصلها وهز دماغه كعلامه للموفقه وراح وقف علي صخره عاليه بردو في العش اللي عملوه بس هي في الجو وملهاش سقف بيبص وبيتابع الغروب وفجاءه بدا يحس بنغذات في جسمه وبيتحول للأحمر وهو بيحاول يسيطر علي نفسه
اما هي فكانت بتطلع حاجه وبتعمل طياره ورقيه كبيره علي شكل تنين وبعد وقت عملتها فبتسمت وخرجت وتدرو علي ارمان لحد ملقته وكان ساند علي الصخره
ميرا: اخيرا انت اهو ... ارمان بص عملت اي تنين لكن مش بيطير تعرف ازاي ممكن اطيره ؟
ارمان بصلها: انتي غريبه اوي ياميرا
ميرا: ليه ؟؟؟
ارمان: بتخافي من التنانين لكنك بتلعبي معاهم
سكتت واديته ظهرها وابتبص للغروب وهو اتعد وبصلها واتكلم: ليه مجاش روهان علشانك
ميرا: لو مجاش تعرف ده معناه اي ؟؟؟
ارمان: انتي اتجوزتيه ياميرا
ميرا: مكنش في وقت ارمان
بصتله وابتسمت: التنين ظهر
بصلها بصدمه ومش عارف يتكلم: يبقي مش هيجي علشانك ميرا
سبها ومش وهي بصت للأرض ومتكلمتش بصلها ورجع وقرب منها وكانت مدياه ظهرها مسك درعها بس كانت ايدوه علي هدومها وقال بهمس: هعلمك
مسك الطياره معاها واتكلم بنفس الهمس: ازاي تشوفي الرياح...
بدا يمسك معاها الحبل وبيرفع الطياره معاها وهي تقريبا في حضنه بس مش بيلمسوا جسم بعضارمان: اقفلي عنيكي ..... بصي بعيد ابعد ما بتشوفي وعيونك مفتوحه
قفلت عيونها وبتحس بكل كلمه وهمسه منه: حسي برياح بين صوبعك واسمعي همسها ....... حسي بيها بجلدك ..... وبعدين هتحسي يشئ جواكي مشعرتيش بيه هناك
حسه بكل همسه منه وفجاءه بدات الطياره تطير في اديها لحد مسبتها وفتحت عيونها وابتسمت بفرحه وسندت علي صدره وهي مش حسه باي حاجه غير جمال المنظر اللي شيفاه والطياره بطير في الهوا ومنظر الغروب
غمضت عيونها وسندت علي صدره ولمست اديه من غير متحس وفجاءه بدا جسمه يتشنج ويخرج منه النار بيحاول يسيطر علي نفسه ومش قادر وهي مش حسه انفاسه بقت عاليه جدا وبدا يخرج من جسمه نار لدرجه قطع حبل الطياره وفي نفس الوقت اختفا فتحت عيونها وشافت الطايره حبلها اتقطع ولفت ليه بس ملقتوش
ميرا: ارماااااااان ؟
بتنادي عليه بس ملوش اثر وهي بتدور عليه
اما هو فكان في الحفره االي ديما بيروحها علشان يسيطر علي التنين وبدا يقومه ويصرخ وبتخرج نار من جسمه وهو بيقاوم التنين...........
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يُـتبع مع الحلقه الاخيره < تنين العشق >
# منه مصطفى
❤ احبكم في الله ❤
أنت تقرأ
تـنـيـن الـعـشـق، بقلم: منه الله مصطفى
Short Storyاولاً القصه من وحي الخيال جميله جدا ومش مرعبه بالعكس رومانسيه جدا .... يُـتبع .. مع "نوفيلا" تنين العشق