1

7 1 0
                                    

في أول ساعات شروق الشمس نسمع صوت تلك الخيول الآتية من بعيد معلنة طريقها الي مصر العظيمة
كان نابليون بونابرت علي رأس الجيش و معه مساعده كليبر و ورائهم جيش ضخم
بعد دقائق أعلن بونابرت دخولهم لمصر و قد قال لمساعده أن يلقي كلمه للجيش حتي يحفزهم علي خوض تلك الحرب
كليبر:أيها الجيش العظيم نحن لقد دخلنا الي مصر تلك البلد التي طالما حلم قائدنا الدخول لها البلد المليئة بالثروات ؛ فهيا لنبدأ دخولنا و نحقق مطالبنا و كل احلامنا بها الي الأمام أيها الجيش الفرنسي.
و بدأ ذلك الجيش بالركض للأمام مقررا و حاسما الهجوم علي مصر العظيمة

و كانت هزيمة ساحقة و حرب ضالة و محاولات فاشلة و انتهي الأمر بفوز الفرنسيين و هزيمة الشعب المجيد

و في محافظة عريقة من محافظات مصر و هي الإسكندرية المحافظة التي بها اجمل اشياء في مصر بعد القاهرة تلقي سكانها خبر هجوم الفرنسيين و انتصارهم في خطتهم و هي احتلال مصر.

و بعد عدة ساعات أطلق نابليون خبر أن يرسل جيش للإسكندرية و السيطرة عليها و عرض إن كانوا يريدون التسليم و إن رفضوا فعليهم بالهجوم عليهم .
قرر شعب الإسكندرية الاستسلام لكن حلفو و اقسمو علي الانتصار لكن بعد تجهيزهم لنفسهم


ذهب نابليون الي الاهرامات و وقف أمام تمثال ابو الهول تحديدا  و كان يفكر و يردد:لما ليس لي واحدا هل انا بقليل.....اقسم بأملاكي أن أضع لي تمثالا اكبر من تمثاله
حتي يُشيد اسمي بالتاريخ الحديث


و بعد عدة أشهر و قد كانت خيرات الوطن بأكمله قد نُهبت من الفرنسيين حيث أنهم يأخذون الخيرات و يرسلوها لفرنسا .
حاولت الشعوب التصدي لهم لكن من يفعل ذلك يلقي به الأمر مرميا بالسجن مجلودا
قرر نابليون أن يرسل جيش الي الإسكندرية حتي لا يفكرون في محاولة فعل شيء غير التسليم.
ارسل لهم القائد العظيم جيلر حيث أنه من ضمن أعظم القواد في فرنسا و قد جمع جيلر بفرسانه و بعض العساكر من الجيش الفرنسي في اجتماع.
جيلر:يا جيش فرنسا قد صدر أمر من القائد الاعظم علي دخولنا الي الإسكندرية و لقد وضعت خطة حيث أننا سنقسم الجيش لثلاث انا علي رأس الجيش و  أندريه علي واحد و بيترون علي آخر. ثم رفع يده لأذنه قائلا بصوت مرتفع:لقد أمرت
الجيش في صوت واحد : و أطعنا يا قائد جيلر

و دخل الفرنسيين بعد عدة أيام و قد قرر الشعب الإسكندري أن يستسلم مرة لكن أخري فذلك يهدد بعراقتها و قفوا صفا منتظرين ذلك الجيش الظالم أن يأتي و آخرون ممسكون بالأسلحة و السكاكين و الأشياء المعدنية .

و ينتهي المطاف بالهزيمة و دخول الجيش الفرنسي للحياة الإسكندرية .
ينزل ذلك القائد من حصانه بكل فخر و يقصد المصريين في قوله:ايها الشعب اطيعونا حتي تروا معاملة جيدة و هناك بعض الاشياء و القوانين التي أمر تنفيذها محسوم بالفعل اولا عدم إسعاف إي مواطن مصري من احد غير المشفي ثانياً عدم قذف الفرنسيون بأي طريقة ثالثاً عدم التعدي علي اي فرنسي و من يفعل شيئا من ذلك فهو مجرم و لتذهبوا لبيوتكم .
فور انتهاء جيلر من الحديث آخذ الجنود ينظموا صفوفا من المصريين للعودة لبيوتهم و تسليمهم كل الاسلحة .

و بعد عدة ايام :
في بيت من بيوت عامة الشعب المصري
حسن: أسمعت يا ابي ما حدث في الحارة التي بجوارنا
محمد: ماذا حدث؟
حسن:لقد قُتلت اسرة كامله لتحيذها علي سلاح ما
محمد:يبدو ان الجيش صارم ؛ يا حسناء احضري الشاي.
جائت حسناء الحسناءُ و هي حاملة كوب من الشاي و هي يائسة من سماع خبر القتل فهي ترفض هؤلاء المغتصبين للبلد .
حسناء: سأخرج يا امي اتريدين شئ ؟
ردت الام بالرفض علي سؤال ابنتها
خرجت حسناء و هي واضعة ذلك الشئ الذي يغطي راسها و وجهها بحكم عادات المصريين .

يا للخسارة فهو يغطي جمالها الحاد و وجهها الجميل و برائتها اللطيفة .
حسناء: اريد بعض الخبز من فضلك .


جندي: سيدي هناك احد يريد رؤيتك
اومأ بيترون بالإجابة و ذهب خلف ذلك الجندي حتي وقفوا امام مبني......يفتح بيترون الباب حتي يجد إن كل من بالغرفة منتبهين لهُ
مارثا: مرحبا بأبني العزيز لقد اشتقت لك حقًا
بيترون: مرحبا امي
مارثا: خطيبتك الجميله هنا كانت تحدثني عنك طيل الطريق
بيترون: مرحبا ماري
مارب: اهلا بيترون
جلس الجميع و اخذت مارثا تتحدث و الجميع منصت لها و من كان موجود اخوات بيترون سيزي و سوزي و ام ماري و ماري .

يضق الباب فجاة لتصمت مارثا و يُفتح الباب و يظهر الجندي قائلا: يا ضابط بيترون القائد يريدك
هز بيترن رأسه بالإجابة لحضوره و ترك عائلته و ذهب لمكان القائد
جيلر: لتذهب لبيوت الشعب و تأخذ منهم الضرائب و سيكون معك داني .
بيترون: لكن يا قائد أليسَ من السئ أن نأخذها الآن ؟
جيلر:. لِتُنفذ المطلوب .
داني: عُلم يا قائد .
ذهب الاثنين خارج المبني و اخذ كل منهم خيل و انطلقوا لبيوت عامة الشعب .

قد دخلوا كل المنازل لم يتبقي الا شارع واحد فقط
"يا ايها المصري"
نبث بيترون ليتوقف احد الاطفال
"نعم يا حضرة الجندي"
"اين المسؤل عن ذلك الشارع"
"إنه الحج مُحمد"
"دُلَني لبيته"
تقدم الطفل و ورائه الجنديين......توقف عند احد البيوت و كان باب المنزل مفتوح طرق الطفل الباب ببطء ثم نبث صوت اجش من خلف الباب
"لتدخل"
ذهب الطفل و بقي الجنديين و محمد و إبنه الكبير
لفظ داني بالفرنسية "نريد الضرائب"
لم يفهم محمد "لا اتكلم الفرنسية"
نزل بيترون من الحصان "نريد الضرائب من فضلك"
"ضرائب ماذا انتم عندما أتيتم اخذتو منا مالًا كثير "
نطق حسن بصوت يلمح الغضب لما يريدونه
"لماذا يعلو صوت ذلك السفيه؟"
عندما سمع داني ذلك الصوت تكلم بعصبية
"ليس هناك شئ فقط يعترضون علي الضرائب لهم حق"
"ليس لهم اي حقوق هؤلاء القذرين"
"نرجو ان تعطونا الضرائب في صمت من فضلكم"
"يا بُني ليس معنا المال لا نحنُ ولا البقية"
تكلم مُحمد بهدوء قاصدًا بيترون بكلامه
"يا ابي هؤلاء الحقيرين قد احتلوا بلدنا و تعاملهم بأحترام؟"
نزل الآخر من حصانه و امسك حسن رقبته قائلا " إن تتكلم بصوت مرتفع مرة اخري اقسم لأذبحك "
امسك بيترون كتف داني ليهدئه قائلا لهُ " سيدفعون لكن اتركه "
صَدر صوت من خلفهم يصرخ " اتركوا اخي "
نظر بيترن لمصدر الصوت بيترون ليجد فتاة تأتي نحوهم و تمسك ب داني و تكرر " اتركه " كان سينفعل داني لكن بيترون امسكهُ ليهدأ " لنذهب الآن تاخر الوقت سنعود غدا"
ترك داني رقبة حسن فنزل ارضًا من الاختناق يلهث بشدة يريد الهواء نزلت حسناء لتهُدأ اخيها الذي يكاد يموت .
ذهب بيترون و داني نحو الاحصنة و ركبا هُم الاثنين و لم يُنزل بيترون اعينه من ذلك البيت و هؤلاء الناس المظلومين حقًا يُريد تحريرهم .

The end

___________________________________________

ارجو ان تكونوا قد تجاهلتو الاخطاء الإملائية .





لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love warحيث تعيش القصص. اكتشف الآن