جلست بدون اهلاً او مرحباً بعد انتهاء الفصل نهضت لوري من مقعد جلوسها ناوية الذهاب الى حديقة المدرسة ولكن ما اوقفها يد تمسك يدها التفتت وتنظر الى الاخر لوري " ابتعد " ....." وان لم ابتعد " مسكت لوري يد الممسك بها وقالت بحدة " من دون ان ترف لي جفن سامسح بك الارض هنا بما انها متسخة "....." اوه يا اللهي على مهل معي حتى نسيت ماذا اقول " لوري " افضل "
لتذهب الى الحديقة تناظر الزهور البيضاء بشكل ناصع مع قطرات المطر تتساقط من الزهور والى الارض التي يملأها العشب الاخضر ليقاطع تفكيرها يد على على كتفها لتقول بابتسامة ساخرة " يبدو انك حقاً تريد ان انظف الارض بك " ليضحك الاخر قائلاً " لست كذالك " لتنظر الى وجهه وتردف ببرود " من انت وانا اسفة لم اكن اقصدك " ليردف " لا داعي انا ادعى جيهوب وانتِ لوري صحيح " لتردف لوري " اهلاً نعم لوري " جيهوب بابتسامة" اهلاً بالمناسبة انا زميلك بالمقعد " لوري "اها حسناً " جيهوب " اريد قول شيء لك " لوري" تفضل " جيهوب " رجاءاً لا تحتكي في ذالك الفتى المدعو شوقا انه يحب المشاكل وخطر جداً " لوري بسخرية " على نفسه وماذا افعل له وانا اخطر منه باضعاف اذهب ووجه هذا الكلام له ليس لي " جيهوب " اووه لم اتوقع لكن لا تتوقعي منه ان يسكت بشأن الذي حدث في الفصل " لوري " ليقابلني اذاً ان كان رجل" ....." انا رجل وها انا امامك " لتستقيم لوري من مكانها وتقول بابتسامة ساخرة " وها هو هنا ذو الخطورة ولكن لم اتوقع منك شيء حقاً تبدو ضعيف كلقط " قالذالك المستمع الغاضب " على الاقل استطع اكل الفأران القذرة " ضحكت لوري بصوت عال ومن ثم تغيرت ملامحها الى الحدة واخذت تعدل ربطة عنق الذي كان سوف ينفجر من ضحكاتها وقالت " اه يا عزيزي هذا ليس الوقت او المكان المناسب لاكل فريستي فانا الان شبعة عندما اجع سوف اناديك "
ذهبت تاركة الاخر يضغط على اسنانه من غضبه ليردف " ايت.... يتبع
YOU ARE READING
الولد الطائش
Aksi"لا اسمع ياله من طنين مزعج حتى وانا على منحدر الموت لا زال كل شيء مزعج انتظر لحظة من انت لم انا في البحر لا اسمعك تحدث بصوت اعلى بقليل فهمتك رغم عدم سماعي لك لكن لا استطيع التحدث او مد يدي فأنا مقيدة من قبل اليأس ياللهي لم رمى نفسه حتى انه لا يعرفني...