*السابعة مساءً، عل أحد مقاعد حديقة القصر*
"تنظر له جانبها"
-بالتفكير في الأمر
كنت دائماً تراقبني أنا أعلم.
"تتسع عيناه مبتسماً"
-هل كنت تصطنعي النوم يا فتاة!!
"تضم جسدها متنهده"
-لا أستطيع النوم بسهولة
أشعر بكل حركة حولي
أخاف دائماً أن أستيقظ وأجده أمامي.
"واضعاً يده على رأسها"
-ميان، حاولي التقدم في حياتك
السيء إنتهى وأنتِ لستِ وحيدة.
"ترتعش برداً بينما تهز رأسها"
-هل ندخل الآن لنتحدث في غرفتي.
"يخلع جاكيته واضعاً إياه عليها"
-هيا ندخل إذاً
لكن لنأكل أولاً
"تدخل معه ليجلسان أمام بعضهما"
-صديقك من النوع المتملك
لكنه متحدث لبق للغاية.
"ينظر لها بينما ترجع خصلاتها للوراء"
-لا تقعي في مَكرِ كلماته
إنه لا يعرف سوى التلاعب
"تنظر له بحذر"
-لم أرجع شعري خجلاً!
لكنه يدخل بفمي بيما أتناول طعامي.
"يتردد صوته في خجل"
-أنا أقدم لكِ نصيحة فقط
إنه صديقي الوحيد
لكنه أيضاً مهووس بالنساء
"ترجع خصلاتها مرة أخرى"
-اعلم ذلك..
هل تظن أن بعد كل ما مررت به
لن أستطيع تميز أن صديقك ضاجع عشرات الفتيات من قبل؟!!
"يمسك يدها بينما ترجع خصلتها مرة أخرى"
-يدك متسخة..
سوف تندمين لاحقاً لو أمسكتي به الآن
"يرجع بيده خصلاتها للوراء"
"تنظر له بأريحية"
-هل تعلم شيء!!
بالرغم من كل الكره الذي بداخلي تجاه الرجال
لكنني لا أستطيع إلا أن أعجب بك تدريجياً.
"يُملِس على رأسها برفق"
-أعلم، لقد مررتِ بالكثير الذي يعطيك الحق في كره البشر جميعًا.
"علامة تعجب كبيرة فوق رأسها"
-م..ماذا..
هل هو غبي!! "داخل عقلها"
"ينظر لها في براءة"
-ماذا..هل أخطأت بشيء مرة أخرى؟!
"تبتسم له بلطف"
-لا لا شيء أكمل طعامك.
"يدخل أحد العاملين بالمنزل"
-سيدي الصغير، لقد أتى لكَ هذا المظروف.
"يأخذه كوك لينظر عليه من الخارج"
-لقد كنت أنتظر ذلك.
"تنظر للعلامة المختوم بها على الظرف"
-إن..إنها علامة الملجأ..!!
"يمسك يدها برفق"
-لا تقلقي ميان، كنت أحوال الوصول لصاحبه فقط.
"تقف بوجه مرهق"
-أظن أنني لست بخير، سوف أدخل غرفتي.
"يهز رأسه له، ثم يعود لفتح المظروف"
-حسناً
لنرى الآن ماذا قال الوغد صاحب هذا الملجأ
أقسم أنني لن أترك....
*لحظة صمت دامت لدقائق حتى قاطعته الخادمة*
"تنظر لوجهه الشاحب"
-سيد جونغكوك، هل هناك شيء؟
"بعيون دامعه وصوته المهتز"
-حقًا..
هذا الشبل من ذاك الأسد.
"جالساً في مكانه المعتاد بين الصخور"
-أووووه أنظر من أتى، كوك متى آخر مر...
"يرد كوك ذلك الترحيب الحار، بلكمة على وجه الآخر"
-هل كنت تظن أنني لن أعلم.
"يمسح بإبهامه على شفتيه"
-أصبحت لكمتك أقوى
لكنني لا أعلم سبب غضبك.
" ممسكاً بياقته بقوة"
-كان علي أن أعلم أن هناك خطأ ما
ولماذا سوف يغلق ملجأ كبير كهذا بين لحظة والأخرى!!
كنت أظن أنك وغد فقط تحب النساء
لكن أيضًا..
أباك يبيعهن يا صديقي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*السيد الصغير جيون جونغكوك*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*السيد كيم تايهيونغ*
_______________________________
الفصل السابع إنتهي ✨
هل نسيت إنارة الفصل بنجمتك؟
شكراً لدعمكم 🧡✨
أنت تقرأ
Runaway | JJK
Romance' عالَمَـكِ الفـارِغْ، أُرِيـدُ أَنْ أكُـون أَوَلُ شَخْـص بِـه. ' الرواية مُكتمِلة.✓ البداية: 8/2/2022 النهاية: 28/2/2022 - حقوق الرواية بالكامل تعود لي فقط. ممنوع الاقتباس منها لأي عمل آخر لأنها من مجهودي الشخصي بالكامل. - لا أحبذ الإقتباسات الصغير...
