"أحـبَبْـتَك رَغْـم عَـنـي"🤎✨

part 1

اب ماريا مرك : ابنتي لقد حان الاوان لفعل شي كنت امنعك منه بحجت انك صغية السن
ماريا : ما هو يا ابي ؟
اب ماريا مرك : عليكِ الزواج
ماريا : مااااذاااا ؟؟ كيف و من و لماذا
اب ماريا مرك : من جارنا العم ادورد انه رجل ارمل و زوجته توفيت منذ خمس اشهر و يريد فتاه صغيرت السن لكي تهتم به
ماريا : لكن ابي انه يبلغ من السن 55 عام ؟
اب ماريا : ابنتي انها ليست مشكله
ماريا : ابي انت اصغر منه بالفعل لمذا على ان اتزوج من رجل اكبر من ابي ؟ و لمذا تتزوج انا لا زلت صغيرة
اب ماريا : لقد طلب يدك للزواج و لقد وافقت و انتهى الامر و اين المشكله انه رجل وحيده و غني سوف تعيشين حياة سعيدة معه
ماريا ( ببكاء ) : ابي انا لا ابحث عن المال انا البحث عن الحب الصادق ..💔
اب ماريا : حب..! حب مذا الذي تتحدثين عنه اي فتاه في سنك و اصغر يتزوجون و يملكون الاطفال و لم يتزوجوا عن الحب ........... ابنتي الحب فقط في الروايات .
ماريا : لكن ابي
اب ماريا ( بعضب ) : انتهي النقاش

ماريا في ذهنها في اليل : لقد كنت اظن ان العم ادورد ينظر لي كثيرا مثل وكاني ابنته لكن لم اتخيل يوم بانه لم يكن يضن اني مثل ابنته ... مذا على ان افعل لا اريد الزواج من رجل مثل ابي اكرهكم ... اكرهكم من كل قلبي لن يتم هذا الزواج حتى لو على جثتي على الي التفكير في خطه .....

في صباح لليوم التالي نزلت ماريا لتتناول الفطور مع عائلتها في صمت
بعد انهاء الطعام كانت ماريا ذاهبه لغرفتها

اب ماريا : الزواج الاسبوع المقبل
ماريا : مذااا ؟؟ هل تمازحني
اب ماريا : بدون نقاش كثير انتهى الكلام

ماريا تخرج راقده من البيت تذهب عند البئر التي تتلاقا فيه هي و صديقتها

انتقال سريع عند صديقة ماريا :

انجلين : امي قلت مئة مره لا اريد الزوج من احد انا لازلت صغيرة
ام انجلين : اريد ان اراكي ام قبل ان اموت
انجلين : لا اريد الزواج انا لا زلت صغيرة
ام انجلين : لقد قام احد بطلب يدك هو ثري جدا و اعزب و عمره ٦٣ سنه سوف تتزوجينه رغم عنك

خرجت انجلين من البيت مسرعه و ذهبت الي البئر الذي تتلاقا فيه هي و صديقتها

وجدت ماريا منهاره من البكاء

انجلين : ماريا ! ماذا يوجد لماذا تبكين هكذا ؟
ماريا : ابي يريد ات يزوجني للعم ادورد رغم عني
انجلين : و انا امي تريد ان تزوجني من عجوز اعزب غني في رايك لماذا يكون اعرب و سنه ٦٣ سنه ؟
ماريا : انه كبير جدا في السن عليكي
انجلين نعم للاسف .
ماريا : لن اتزوج حتى لو على جثتي
انجلين : اف ان السماء تظلم ......... لدي فكره
ماريا : ما هي انقذيني سريعا
انجلين : تعالي اليوم في الساعه ١٢ في منتصف الليل كي لا يشك احد في شئ
ماريا : طيب ما هي الخطه
انجلين : انا ذاهبه للبيت عودي انت ايضا و تصرفي وكان شئ لم يكن و تعالي الساعه ١٢ في منتصف الليل

꧁الساعه 12 بليل꧂

عند ماريا :

جيد لقد نام البيت كله منذ ساعات على الخروج الان متوجه نحو البئر ذهبت ماريا و وجدت انجلين قادمه ترقد الي البئر

ماريا : مذا هناك
انجلين : لا شئ اسمعيني جيدا الان
ماريا : اسمعك
انجلين : علينا الهروب من المملكه
ماريا : ماذا الهرب ؟ هل تمازحيني
انجلين : هل لديكي حل اخر انا متاكده اني حتى لو لم اتزوج هذا للرجل امي سوف تزوجني لرجل اخر رغم عني
ماريا : لكن .. هل تقدرين صعوبت الامر و ماذا سوف يفعل ابي ان وجدني بعدها
انجلين : نعم اعرف لقد كنت مع امي و الخاله سوزي من يومين و سمعتهم يقولون ان هناك احتفال كبير في المملكه المجاوره لنا و سوف يبدا هذا الاحتفال بعد اسبوع و يقولون ايضا انه يقام كل ٢٠ عام و لاننا مجاون لهذه المملكه و خاصتا اننا بجانب الحدود نستطيع ان نسمعهم يهلهلون
ماريا : مذا هل تمزحين تفكرين في الاحتفالات الان ؟؟
انجلين : ماريا انت غبية جدا !
ماريا : لمذا ؟
انجلين : اقصد ان هناك مملكه مجاوره لنا بشكل كبير و نستطيع الهرب لها !
ماريا : هذا صعب جدا انت لا تقدري الموقف !

فجاه اصوات صراخ تنادي ( مرايا اين انت )

انجلين : هيا
ماريا : ماذا
انجلين : هيا نهرب ان امسكوا بنا لن تخرجي مره اخرى او تتمكني من الكلام معي و سوف يزوجوكي رغم عنكي
ماريا : لكن
انجلين : لكن مذا هيا
ماريا : انا خائفه
انجلين : ان لم تاتي معي سوف اهرب لوحدي
ماريا : خائفه يا ربي ماذا افعل

سحبت انجلين ماريا راقده متوجه حنو الحدود عندما شعرت ان الصوت اقترب منهم

احدهم ( عند البئر ) : انها ليست هنا ايضا

.......................

ماريا : اف لقد تعبت فل نتوقف قليلا لنرتاح
انجلين : نعم نحن نرقد منذ امس
ماريا : كنت اظن ان المملكه قريبه لنا جدا لدجت اننا قد ناخذ ساعه فقط في الطريق بينما لنا ١٢ ساعه تقريبا نرقد
انجلين : و انا ايضا ظننت ذالك

بدات ماريا و انجلين بالرقد مره اخري متوجهين نحو الحدود و لكن عندما وصلت ماريا مكان هي لا تعرفه لم تجد انجلين حولها

ماريا ( بخوف ) : انجلين....! انجليييييين

لكن لا صوت .
شعرت ماريا بصداع شديد بسبب عدم النوم الجيد و المجهود الزائد و عدم الاكل و الشرب ثم... صقتت ماريا على الارض عاجزه عن النهوض و من ثم اعينها بدات في الاغلاق و اصبحت شبه مغلقه اعينها و من ثم رات اقدام كثيرة تتوجه نحوها و كانت تسمعهم يتكلمون لكن بسبب التعب لم تفهم ما يقولون

يتبع......