في مكانً ما فوق قوس قزح(jenlisa)

38. It began

Jennie pov:

حياتي مع ليسا مستقرة في الوقت الحالي نحن نعيش معا منذ ما يقرب من نصف عام وكل شيء جيد حتى الآن إنها صديقة لكاي، إنها تقدر الأشياء الصغيرة التي تجعلها أكثر سعادة توقفت عن العمل من الشركة قبل شهر الآن، أريد حقا التركيز عليها لأن الأعراض تزداد سوءا

بالكاد تتذكر ما حدث قبل بضعة أشهر، حتى أنها نسيت تماما رحلتنا في باريس سمعت أنها قابلت إيرين لكنها لم تكلف نفسها عناء إخباري ربما لأنها لا تتذكر حقا أشعر بالشفقة عليها معظم الأوقات

كل ليلة، تعاني من الصداع وسيتوقف الألم إذا شربت أدويتها ثم ستغفو لأن هذا هو التأثير الجانبي

بينما تستيقظ كل صباح ثم تحدق بي لمدة دقيقة، وتذكر من أنا، ثم تهرب الابتسامة تلقائيا من شفتيها

نعم، الأمر يزداد صعوبة كل يوم ولكن حبي لها يزداد عمقا لا أعرف مقدار الحب الذي يمكنني تقديمه لها، إنه لا نهاية له ولا بأس به حقا طالما أنها معي

أقوم بإعداد الإفطار عندما يطرق شخص ما ركضت بسرعة وفتحت الباب وهي والدة ليسا

لقد عانقتني بشدة. "مرحبا جيني.."

"مرحبا يا أمي. ادخلي" أخبرتني ليسا أن أتصل بأمي أيضا

دخلنا منطقة تناول الطعام ثم جلست. "أين برانبريا؟"

"إنها لا تزال نائمة ستستيقظ قريبا." ابتسمت ثم أعددت كل شيء على الطاولة

"شكرا لك على الاعتناء بليسا" قالت ثم أمسكت بيدي

"أمي، أخبرتك أن لا تشكريني ليسا هي مسؤوليتي أيضا منذ أن التقينا سأعتني بها حتى النهاية، اتفقنا؟"

عادة ما تأتي إلى هنا لأنها تريد التحقق من ليسا شخصيا ليسا سعيدة دائما عندما ترى والديها أصبحت علاقتي بوالديها الآن أقوى مما كانت عليه من قبل

"هل أصيب رأسها مرة أخرى؟"

أومأت برأسي. "نعم. يزداد الأمر في كثير من الأحيان لكنها تأخذ أدويتها لذا لا تقلق." ابتسمت ثم نقرت على كتفها. "يجب أن أعد قهوتك انتظرني."

ذهبت إلى المطبخ لإعداد مشروباتنا عندما سمعت ليسا تنادي باسم أمي ربما رأت والدتها وتعانقها الآن

دخلت غرفة الطعام بابتسامة ثم رأيتهم يعانقون بعضهم البعض "صباح الخير يا حبيبي" اقتربت منها لكنها تراجعت