ثلاث اشهـر وستة ايام قـد مرت على عمل
تاي داخـل شركـة جيون وصراعة مع قلبه لنكـرانه
تلـك المشاعـر التي يحملها اتجـاه الاكبر
كـان تاي يقبـل جيون في كل يوم يشعر به الاكبر بتعب لـم يكن يمانع وهذا الامر الذي زاد من مشاعرهيستمـر بمحاربة قلبه ظنً منه ان الاكبر يبادله بسبب نشوته لا اكثر هـوا يجهـل حب الاكبر العاتق تحت اجـوفة قلبه فـ الاكبر يخشى ان تكتشف مشاعره ويخسر كل شيء
كـ العاده يـوم روتيني مليئ بالعمـل لتاي يقف في غرفه الاجتماعات ينتظر انتهاء جيون فهـذا اجتماعه الاخير لليوم
سيـد جيون ليس لديك مواعيد بعد استراحة الغداء
هـل استطيتع الخروج من العمل اليوم "تكلمت وانا انظر لعينيه
السوداء كم وددت تقبيلها اشـعر اننـي اغـرق ولكـن ليس في بحرً عميق وانمـا غرقـت بذلـك المدعـو بـ جيون جونغـكوك تفكيـري به يلازمني طوال اليوم
اشـعر ان يومـي يكتمـل برؤيته يبتسم
اصبـح في النعيم الابدي عندما تندمـج شفتاه الطريه ضد خاصتي احـب سماع صوتـه عنـدمـا يغضـب يبدو مثير للغايه ولكـن قلبي يتحطم عندمـا اراها بجانبه
تـلك الامـور التي احـلم بفعلها يوميا معا تفعلها ببساطه لعتيادها عليه
ارغـب بأمساك يده واخباره انني احبه
ارغب بالاتصال به لأزعجه في نومـه واخبره انني اشتقت اليه
ارغـب في احتضانه وكأنني وجدت قطعتي الثمينه
ارغـب في الجلوس داخـل احضـانه
ارغـب في تقبيله دون عـذر ودون اعتذار
"تـــايهيونغ ماخطبك بماذا تفكـر"اردف بصوت مرتفع
"اعتذر سيد جيون لـم اسمـع ماذا قلت"
"هـل تعلم انك اصبح مهمل وكثير الشرود ايضاً"
"اعتـذر اعـدك ان الامـر لن يتكرر سيدي"
"تايهيونغ نحن بمفردنه نادني جونغكوك فقط واخبرني الان لماذا تريد الخروج من العمل مبكراً"
"فـي الحقيقه اشـعر انني متعب رأسي يؤلمني ومعدتي
اشعر بحرقه داخلها اريد الذهاب لكي ارتاح""اراه يتقدم نحوي بقلل رفـع يده ليضعها على بعدتي يدلكها لي ببطئ وسوداويتها لا تكف عن التجول حول ملامحي يمكنني الشـعور بتوتره وقلقه لأول مـره اراه هكـذا"
''غيتاري الصغير هـل نذهب لكي يراك الطبيب"
"كلا جون الامـر لا يتطلب الذهاب للطبيب فقط احتاج
لبعض الراحه " كنت خائف لانني اكذب في الحقيقه اريد الخروج لألتقي بـ ايان ولكن لا اعلـم لماذا كـذبت ولـم اخبره الحقيقه"
أنت تقرأ
غـيـتار V/K
Romanceجـيون رئيس شركات العطور الشهير يقـع في حـب عـامل بسيط يجعله قلبه يفعـل امور لا يرغـب بهـا ليـكسب قـلب الاخـر فمـاذا سيحـدث لقـلب الرئيس العاشق وسـط عائلته التي ترفض حقيـقتـه